أصبحت ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة تقلق بشكل كبير ساكنة مدينة الرشيدية، بعد هجوم مجموعة من الكلاب على الأطفال بحي المحيط، صباح اليوم الأحد، وهو ما أعاد النقاش بخصوص خطر هذه الحيوانات إلى الواجهة في ظل إنتشارها بشكل كبير بأحياء وأزقة المدينة السالفة الذكر.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن لا حديث صباح اليوم الأحد، إلا على عشرات الكلاب الضالة التي هاجمت الأطفال بحي المحيط بالضبط “تلات”، إذ تفاجأت الساكنة بأعداد كبيرة منها تجوب الحي طولا وعرضا.
وقال محمد السامودي من ساكنة الحي في تصريحه لجريدة “الجهة الثامنة”، أن لولا الألطاف الإلهية لنهشت هذه الكلاب أجساد أطفال صغار، كانوا يلعبون بجوار منازلهم، إذ تدخل مواطنون لإنقاذ طفل صغير لا يتجاوز عمرها 6 سنوات، كان بجوار منزل عائلته يلعب.
وطالب محمد في معرض تصريحه للجريدة، السلطات المختصة والمجلس الجماعي للرشيدية والمصالح المعنية بالتدخل العاجل من أجل حماية الساكنة، وخاصة الأطفال، من الكلاب الضالة التي يشكل وجودها بأعداد كبيرة خطرا وأذى محدقا بالساكنة، كبارا وصغارا.
