تعيش الطريق الرابطة بين جماعة تونفيت وإمتشيمن وضعية كارثية منذ مدة طويلة، في ظل إهمال مقصود من طرف الجهات المسؤولة لهذا المقطع الطرقي الذي يربط تونفيت و إمتشيمن و يسهل حركة التنقل للعديد من الدواوير المجاورة، و كذا يعتبر مسلكا طرقيا حيويا نحو سد تمالوت ؛ ورغم المناشدات التي سبق أن رفعتها ساكنة المنطقة للمسؤولين، إلا أن الوضع بقي على حاله.
و سبق للساكنة أن وجهت العديد من النداءات للجهات الوصية من أجل التدخل لإصلاح هذا المقطع الطرقي الذي يكتسي طابعا حيويا للساكنة حيث يعتبر المسلك الوحيد الذي يسهل إمكانية التنقل للساكنة من أجل قضاء أغراضها؛ حيث عبرت الساكنة عن استغرابها من إقصاء هذا المقطع الطرقي من الإصلاح أثناء أعمال بناء سد تمالوت على مستوى منطقة إمتشيمن و الذي لا تتجاوز مسافته 10 كيلومتر؛ علما أن السد المذكور أصبح يشكل منطقة جذب للزوار الراغبين في الاستجمام وممارسة الصيد الرياضي للأسماك وزيارة الحامات المتواجدة أسفل السد، و الإستمتاع بجمال مضايق تابوعزمت.
ووجهت فعاليات جمعوية و مدنية مناشداته للجهات المسؤولة من أجل إنجاز طريق تمر من تونفيت نحو أيت عياش عبر إمتشيمن والتي سيكون لها دور حيوي في التعريف بالمقدرات السياحية والطبيعية التي تزخر بها المنطقة، كما يمكن أن تساهم في تنمية المنطقة ككل.
