لبنى طوبي
يعتبر اليوم 30 يوليوز يوما تاريخيا ،يوما لتعبير الشعب عن اعتزازه بملكه واعتزاز الملك بشعبه، يوما تتحرك فيه المشاعر الوطنية، يوما تلوح فيه رايتنا بجمالها الذي ليس له مثيل في الأفق معبرة عن الفخر والاعتزاز، يوما تخفق فيه القلوب بشعار الله الوطن الملك، يوما يذكرنا بتاريخنا المجيد وغيرة أجدادنا على الوطن، يوما يزيدنا فخرا واعتزازا بوطنية نابعة من أعماق القلوب، يوما يتجدد فيه ولاء الشعب بأطفاله، شبابه وشيوخه لملكه، يوما للتعبير عن الفخر اللامحدود والحب اللامشروط لجلالة الملك محمد السادس ولولي العهد الأمير مولاي الحسن ولسائر الأسرة الملكية الكريمة، يوما يزيدنا فخرا على فخر لكوننا مغاربة.
تغتنم جمعية القلوب البيضاء هذه المناسبة لتقول لجلالة الملك أن شعبك يحبكم وأن شعبك فخور بكم وأن الأشخاص في وضعية إعاقة محظوظون بالعناية السامية لجلالتكم بقضاياهم وحرصكم الدائم على إنجاز مشاريع تنموية هادفة إلى إدماجهم وتأهيلهم وخير دليل على ذلك المركز السوسيو تربوي للأطفال في وضعية إعاقة بالرشيدية الذي وضعتم حجره الأساس واليوم بلغ عدد المستفيدين من خدماته 218 طفل(ة) في وضعية إعاقة.
فالمغرب كان وسيبقى بلدا قويا بملكه وبشعبه الوفي، مغرب التقدم والتنمية، مغرب يجعلنا نفتخر لكوننا مغاربة، مغاربة أبا عن جد، مغاربة حتى النخاع، سنحيا مغاربة وسنموت مغاربة وسنبقى جنودا مجدين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم”[آل عمران: 160] فالحمد لله الذي جعل المغرب وشؤون المغرب ومستقبل المغرب في أيد أمينة طافحة بيمن الله، ومن عليه بشعب مليئ بالوطنية متشبت بعلمه لاصق بأرضه وتربته مستعد لبذل أغلى ما عنده في سبيل وطنه، وبذلك نسأل الله تعالى أن يتغمد بواسع رحمته المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني وأن يحفظ المغرب ملكا وشعبا بما حفظ به عباده الصالحين وأن يجعل هذا البلد آمنا مستقرا إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير.
