تعالت أصوات الرشداويون، في الآونة الأخيرة، مطالبة بسحب رخصة تدبير قطاع النقل الحضري من الشركة الحالية التي أصبح أسطولها غير صالح للاستعمال و لا قادر على تقديم خدمة نقل حضري تحترم بنود دفتر التحملات و تواكب الحاجيات المتزايدة للمواطنين و توفر لهم الراحة في رحلاتهم.
و يتأخر اسطول الشركة، بمدد طويلة و متفاوتة، في قطع المسافة بين نقطة انطلاقه و نقطه الوصول، حيث يؤدي هذا إلى ضياع مصالح المواطنين و معه الطلبة الذين يمثلون السواد الاعظم من مستعملي حافلات النقل الحضري، وهو ما يتكرر في كل يوم، حسب مصادر محلية.
و دعا نشطاء محليون، السلطات المحلية و الجماعة الترابية للرشيدية، للتدخل من اجل حث الشركة على تجديد اسطولها و الرفع منه و تعزيزه، مع فتح خطوط تنقل جديدة تضمن وصول اكبر إلى المناطق الحضرية المعزولة، أو فسخ العقد معها و إطلاق الصفقة من جديد، حفاظا على راحة الساكنة في التنقل حضريا.