قال الزبير الصغيري مدير مهرجان إكلان الدولي للطفل ورئيس جمعية فضاء الطفل، في تصريح خص به الجريدة الإلكترونية الجهوية ” الجهة8″، على هامش إختتام فعاليات المهرجان المنظم خلال الفترة التي امتدت من 21 دجنبر الجاري إلى غاية 25 منه، أن المهرجان الدولي إكلان في دورته السابعة نظم بدعم من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية والمجلس الجماعي بالرشيدية، وبشراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، مشيرا أن الدورة السابعة للمهرجان أختير لها شعار “مسرح الطفل جسر للتواصل وحوار الحضارات” باعتبار أن الثقافة هي الأصل، منها الإنطلاق ومنها العودة، موضحا أن بعد توقف المهرجان لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا ( كوفيد 19)، جاءت الدورة الحالية بحلة جديدة ومتميزة.
وأكد مدير المهرجان في التصريح ذاته للجريدة، أن دورة المهرجان السابعة هي دورة واحدة وجد متميزة على اعتبار أن آخر دورة للمهرجان كانت خلال 2018، حيث تم تنظيم الدورتين الشتوية والربيعية للمهرجان، وتَميٌز هذه الدورة هو في تنوع الدول المشاركة، حيث تشارك كل من دولة مصر، دولة فلسطين، دولة تونس، ودولة السودان، كما عرفت الدورة مشاركة الفنان المتميز سامي دربز من دولة تونس الشقيقة.
وأردف رئيس جمعية فضاء الطفل في معرض تصريحه للجريدة، أن المهرجان حط الرحال بكل من مدينة الرشيدية، أوفوس، أرفود، الريصاني، مرزوكة، بوذنيب، كلميمة وتنجداد، مشيرا أن المهرجان يهدف بالأساس إلى النهوض بالشؤون الثقافية والتربوية والفنية على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي، وخلق جسر للتواصل بين طفولة الدول المشاركة، مضيفا أن طفل درعة تافيلالت يستحق أن نوليه كامل العناية والإهتمام فهو رجل المستقبل الذي سيحمل المشعل.
واختتم الزبير الصغيري تصريحه بتقديم الشكر لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة درعة تافيلالت، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، والمجلس الجماعي للرشيدية، وجميع المساندين والشركاء، إضافة إلى جميع المؤسسات التعليمية الخصوصية والعمومية التي شاركت في المهرجان.
