علمت جريدة “الجهة8″ الالكترونية، من مصادر خاصة، أن المندوبية الاقليمية للصحة، تستعد خلال الأيام القليلة المقبلة، لإرسال لجنة تحقيق في واقعة أعمال وصفتها ب”البلطجة” تهدد بشلل على مستوى المركز الصحي الحضري سجلماسة بمدينة الريصاني.
و حسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني الريصاني يعيش على وقع صراعات تهدد بالشلل التام لهذا المرفق، بين احدى الممرضات المسؤولات سابقا، و الطاقم التمريضي و عناصر للحراسة الخاصة، حيث كانت الأولى موضوع مراسلات و شكايات ووقفات احتجاجية من طرف الطاقم التمريضي لأجل سحب منصب “الماجور” منها، ما أدى إلى تأجيج العلاقة، و تأزم الوضع داخل المركز.
و قالت مصادر الجريدة، إن المسؤولة السابقة قدمت شكايات ضد أحد عناصر الأمن الخاص، وهو ما دفع الشركة المشغلة الى ارسال ممثلها و تقصي مضمون الشكاية، ليتعرض، عند قدومه لاستقصاء آراء الطاقم العامل بالمركز، رفقة الممرض الرئيس الذي عوض منصبها، حسب المصادر نفسها، إلى اعتداء لفظي وجسدي من طرف ابنة المسؤولة السابقة، التي تربطها بالمركز علاقة تعاقدية.
و أوضحت المصادر نفسها، أن ممثل الشركة نفسها، و عناصر من الطاقم التمريضي بالمركز، تعرضوا خلال الزيارة نفسها، إلى اعتداء لفظي من طرف زوج الممرضة المسؤولة السابقة، مما استدعى إحضار عناصر الأمن من أجل معاينة الحادث والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، حيث أمرت النيابة العامة بتعميق البحث والاستماع للشهود و تقديم ما يثبت درجات الاعتداء، خصوصا بعدما تعرضت احدى الممرضات لتهديد بتشويه السمعة و إدعاء وقائع، قالت مصادرنا أنها غير صحيحة، تفيد بكون الممرضة المعنية حولت المركز الى مكان لممارسة الدعارة، وهو ما جرى تضمينه في محضر الاستماع الى الممرضة ضحية الاعتداء.
وفي موضوع متصل، قالت المصادر التي تحدثت ل”الجهة8″، إن احدى الممرضات بالمركز، أصبحت تتعرضت إلى تحرشات يومية سواء في الشارع العام أو عبر المكالمات المجهولة، و إلى مقاطعة من طرف الجيران و اصحاب البقالة و سماسرة الكراء، وهو الوضع الذي لم يكن قائما قبل تأزم الأوضاع داخل المركز.
و اتهمت مصادر الجريدة، جهات لم تسميها، اقتصرت على التلميح الى علاقتها بمندوبية الصحة، بحماية الممرضة المسؤولة السابقة، خصوصا و أنها تجاوزت السلم الإداري غير ما مرة، كما حصل مع شكايات وجهتها مباشرة إلى المندوبية الاقليمية للصحة.
