أعرب النادي الرياضي رجاء تنغير، في بيان توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، عن استغرابه للخروج والانطلاقة الخاطئة لاحدى الجمعيات بتنغير، عبر عزمها تنظيم ما سمي ب(سباق اقليمي) على الطريق، على حد تعبير البيان.
و أضاف البيان نفسه، “هذه الخرجة المتطفلة على المجال الرياضي بصفة عامة وعلى مجال ام الالعاب؛ العاب القوى، السباق المنظم الذي يساهم في ضرب الرياضة ضدا في السياق العام لتوجهات الدولة للرفع من مستوى الرياضة بالمملكة، نحن في النادي الرياضي رجاء تنغير، بفرعه العاب القوى، بصفتنا حاملي الرقي بمستوى العدائيين ومزاولي العاب القوى، نستنكر هذا التطفل على مجال يعمل فيه بمجموعة من الضوابط التنظيمية الاحترافية في مجال تنظيم السباقات، وحيث أن المادة 70 من القانون 30.09 تنص على أن: “للجامعات الرياضية المؤهلة وحدها صلاحية تنظيم المنافسات بين العصب والجمعيات الرياضية والشركات الرياضية والرياضيين لغرض تعيين عصبة أو جمعية رياضية أو شركة رياضية أو رياضي فائزا بأحد الألقاب الوطنية أو الجهوية.” وكذلك المادة 71 التي تنص على أنه يجب على كل شخص ذاتي أو معنوي من غير الجامعات الرياضية يريد تنظيم تظاهرة رياضية داخل المملكة المغربية ، تكون مفتوحة للرياضيين المجازين من قبل العصب أو الجامعات ويترتب عليها منح لقب من الألقاب أن يطلب سلفا ترخيص العصبة أو الجامعة المعنية، وعلاوة على ذلك، عندما يكون المنظم جمعية رياضية أو شركة رياضية، فلا يمنح الترخيص إلا بعد أن تتحقق الجامعة الرياضية أو العصبة الاحترافية من تأسيس الجمعية أو الشركة المذكورة طبقا لأحكام هذا القانون ومن تلاؤم برنامج أنشطتها الرياضية مع أنشطة الجامعة أو العصبة الاحترافية المعنية.
و سجل البيان ذاته، مجموعة من الملاحظات التي “نشمئز للمستوى الكارثي التي سيوصل بها السباق العاب القوى بتنغير، وهو ضرب للمجهودات المبذولة من جميع المتدخلين للرفع من مستوى الرياضة بإقليم تنغير، وهو ايضا إشارة اننا كنادي بفرع ألعاب القوى بتاريخ وبطولات و ابطال رفعوا اسم اقليم تنغير وطنيا ودوليا؛ فقدنا أهليتنا الرياضية والقانونية لكي نسمح لجمعية تنموية متعددة التخصصات، ان تنظم بالوكالة عنا !! فليس من حق أشباه الجمعويين التطفل على المجال، منكرين بذالك تاريخ العمل الجمعوي بتنغير المنتقل بتجربته من العمل الجمعوي بتنميته الشاملة و الوصول بتجربة سنوات من الخبرة الى عمل جمعوي متخصص أعطى ثماره على أرض الواقع، إن مثل هذه الممارسات اذ تعتبر انتقاصا من عمل الاطر والاندية الرياضية، وضربا التوجهيات الملكية السامية” يقول البيان.
وانطلاقا مما سبق فإن النادي الرياضي رجاء تنغير، يعلن:
✓ – تنديده بالترخيص لتنظيم سباق على الطريق بتنغير، من طرف جمعية تنموية غير متخصصة لم تراعي اي جانب يليق بالتنظيم، حيث ان إعلان السباق أشار إلى توقيت السباق من 09:00 صباحا الى 15:00 مساء، ماقد يشكل عرقلة لحركة السير بالشارع العام لمدة أكثر من 6 ساعات، وايضا توقيت السباق لم يراعي صحة العدائين لبرمجة سباق بعد 13:00 زوالا وهو تعريض صحة العدائين لتاثير ضربات الشمس والاصابات ونحن في بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة.
✓ – الجمعية التنموية وضعت شروط للمشاركة في السباق لا تراعي خصوصيات المنطقة، ولا تحفز على ممارسة الرياضة سواء للهواة او المحترفين، خصوصا رسوم المشاركة.
✓ – تنديدنا بالتطفل على مجال العاب القوى، والضرب من تاريخ و مصداقية الأندية الممارسة لالعاب القوى بتنغير، وخصوصا النادي الرياضي رجاء تنغير المشهود له بحسه الاحترافي في تأطير وتنظيم تظاهرات في مجال ألعاب القوى.
✓ – دعوتنا كل الضمائر الحية بإقليم تنغير، بالتنديد بمثل هذه السلوكيات التي لا تشرف مجهودات الدولة والمجتمع المدني بالانخراط والعمل بالتوازي للمساهمة في تنمية البلاد كل في موقعه وتخصصه، ويعلن النادي الرياضي رجاء تنغير، مقاطعة جميع عدائي وممارسي النادي المشاركة في هذا السباق.
