Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

فريق نسوي بميدلت يحتج أمام وزارة الثقافة بعد حرمانه من حضور نهائيات كأس العالم للإناث

احتج الفريق النسوي اتحاد ميدلت، الفائز بدوري الطريق نحو المونديال، الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بشراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، في شهر أكتوبر 2022، أمام مقر الوزارة بالرباط، بعد حرمانه من تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بهذا الخصوص، والرامية الى مرافقة المنتخب النسوي المغربي لأستراليا من أجل نهائيات كأس العالم لكرة القدم إناث.

و تعود أطوار الواقعة، إلى إبرام وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في غشت 2022، على اتفاقية بموجبها يتم تنظيم دوري “الطريق إلى المونديال”، لفرق الأحياء، في مختلف أنحاء المملكة، لإعطاء الفرصة للمشجعين المغاربة لحضور نهائيات كأس العالم، بغية دعم المنتخب الوطني الأول والمنتخب النسوي، على التوالي، في نهائيات كأس العالم “قطر2022″و نهائيات أستراليا ونيوزلندا 2023.

و أسفرت هذه المسابقة لدى الإناث، عن فوز فريق الاتحاد الرياضي لميدلت، بعد تفوقه في النهاية على فريق الهدف الرياضي لتطوان، بالضربات الترجيحية ، وهو ما كان سيتيح لهذا الفريق الفائز فرصة حضور نهائيات كأس العالم للسيدات، التي تجري حاليا بأستراليا و نيوزلندا.

و تفاجأ الفريق الفائز، بعدم دعوته للمشاركة ولا التواصل مع مكوناته، لتسهيل عملية حصول أعضاءه على التأشيرات الضرورية لدخول البلدين المحتضنين لهذه التظاهرة العالمية، وبالتالي تنصلت الوزارة والجامعة منة التزاماتهما تجاه هذا الفريق الذي ينتمي لجهة درعة تافيلالت.

و حسب مصادر محلية، فالفريق جرى استدعاؤه من طرف عمالة اقليم ميدلت، و قامت جميع مكوناته بالتوقيع على التزامات تفيد بالتقيد بتعليمات الجهة المنظمة، و بعدم وجود نية البقاء في أحد البلدين خلال و بعد انتهاء التظاهرة،ليتلقى اتصالا من الجهة المنظمة، يفيد بعدم التمكن من الحصول لمكونات الفريق على التأشيرات الضرورية.

و من جهة أخرى، فقد التزمت الوزارة والجامعة بالتزاماتها تجاه فريق الذكور الفائز بدوري “الطريق الى المونديال” لفرق الأحياء، في الوقت الذي تكبد الفريق بمكوناته التنقل نحو مقر الوزارة بمدينة الرباط من أجل الاستفسار عن الموضوع، دون جدوى.

وتتساءل مصادر رياضية و محلية، حول الاجراءات التي ستقوم بها الجهتين المنظمتين لهذا الحدث، من أجل رد الاعتبار لهذا الفريق، الذي تعرض للتهميش لظروف لا دخل له فيها .

Exit mobile version