تعاني مجموعة من الأحياء بمدينة زايدة التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، من إنتشار الأزبال بشكل كبير، حتى غدت مطارح عشوائية بديلة للأزبال والنفايات التي تؤثر على جمالية المنظر العام للمدينة وتنبعث منها روائح كريهة لا تطاق وتجمع حولها الحشرات الضارة.
وأكد مجموعة من المواطنين لجريدة ” الجهة الثامنة”، أن المدينة تجمع الأزبال بشكل عشوائي على إمتداد الشارع الرئيسي للمدينة، معبرين عن تذمرهم واستيائهم من كون هذه الأطنان من الأزبال باتت تؤثث أبرز شوراع المدينة.
هذا، ويزيد انتشار الأزبال من تشويه المجال البيئي، بفعل رمي النفايات بشكل عشوائي إما أكياس بلاستكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط.
وحاول طاقم جريدة ” الجهة الثامنة” الإلكترونية الإتصال برئيس جماعة زايدة، من أجل استيقاء رأيه في القضية والجدل الدائر في الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن لمرات عديدة دون مجيب.