نظم عشرات من التلاميذ والتلميذات بالمؤسسات التعليمية بالرشيدية، صباح أمس السبت، مسيرة إحتجاجية إنطلقت من أمام ثانوية سجلماسة التأهيلية، تنديدا بضياع الزمن المدرسي جراء استمرار الإضرابات التي يشهدها قطاع التربية الوطنية.
وصدحت حناجر المحتجين، الذين قدر عددهم بحوالي 360 تلميذا وتلميذة، بشعارات رافضة للإضرابات المستمرة للأساتذة، من قبيل “هذا تعليم طبقي.. أولاد الشعب في الزناقي”، “ولادكم قريتهم… ولاد الشعب خليتهوم”، فيما نددوا باستمرار هدر الزمن المدرسي، وانعكاساته السلبية على تحصيلهم الدراسي.
وطالب المحتجون بحل الأزمة التي يشهدها القطاع، وتمكينهم من الرجوع إلى مقاعد الدراسة في أقرب الآجال، مع العمل على تدبير الزمن المدرسي بشكل يحقق مبدأ تكافؤ الفرص في التعلم لكافة المتمدرسين.
وحمل المحتجون مسؤولية الإحتقان الذي يشهده القطاع لوزارة التربية الوطنية، داعين إياها إلى تحمل التبعات في أي اختلال قد يلازم المتعلمين طوال مشوارهم الدراسي جراء استمرار الإضرابات.
والجدير بالذكر، أن شغيلة المنظومة التعليمية تخوض، منذ مصادقة المجلس الحكومي على النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، في 27 من أكتوبر المنصرم، إضرابات واحتجاجات متفرقة تعبيرا عن رفضها لمضامين هذا النظام الذي تعتبره “مجحفا” للعديد من فئات نساء ورجال التعليم.