تراهن شركة العمران جهة درعة على مشروع حدائق تافلالت بعد المشاكل الكبيرة التي واجهت
الشركة كفاعل اقتصادي كبير في مجال العقار أول امتحان لهذه الشركة بمدينة الرشيدية يعود الى
سنة 2012 عقب الزيارة الملكية لهذا الاقليم حيث اعطى جلالته الانطلاقة لإحداث قطب حضري على
مساحة تفوق 70 هكتار المشروع الذي كلف الشركة عدة سنوات من أجل أن يرى النو رأثار ردود
سيئة بسبب عدم وفاء الشركة بمجموعة من الالتزامات والتي لا زالت بنودها حبيسة الاتفاقية الموقعة
بينها وبين المجلس الجماعي للرشيدية ،كما أن الشركة جعلت من تجزئة اكلمام بميدلت نموذجا لسوء
التدبيرتسبب في تجميد المشروع الذي بلغ صداه إلى ردهات المحاكم.
اليوم وبعد تفكير طويل اتخذ هولدينغ العمران قرارا ينقد ماء وجه المدير العام لشركة العمران جهة
درعة تافلالت وهي فرصة ثمينة لإثبات قدراته واستثمار مؤهلاته لإنجاح مشروع حدائق تافلالت
الذي يمتد على مساحة أكثر من 93 هكتار وإنقاذ الشركة من الافلاس التي عجزت عن توفير المبلغ
الاجمالي لاقتناء العقار البالغ قيمته أكثر من 14 مليار سنتم لولا تدخل الرئيس المدير العام السيد
الغزاوي، ولولا تدخل العامل مدير الشؤون القروية السيد عبد المجيد الحنكاري الذي منح الشركة
تسهيلات في الاداء موزعة على 5أشطر تتعهد الشركة بدفع 5 مليار سنتم و700 مليون كدفعة أولى
من المبلغ الاجمالي للوعاء العقاري من أجل الشروع في الاشغال وقد تمكنت شركة العمران بالفعل
بعد حصولها على الضوء الاخضر من استكمال المساطر والاجراءات القانونية والادارية لأنجازالتجزئة
العقارية بقراريحمل رقم 0438/2023 يأذن بموجبه رئيس مجلس جماعة الرشيدية بإحداث تجزئة
حدائق تافلالت وقرار رقم /20230001 يأذن بموجبه كذلك رئيس مجلس جماعة شرفاء مدغرة
بإحداث نفس التجزئة ،كما قامت الشركة بالحصول على شهادة الملكية للوعاء العقاري ، مما سيمكنها
بدون شك من مباشرة الاشغال، بدءا بحملة واسعة للترويج لهذا المشروع والاعلان عن سحب طلبات
الاستفادة من القطع الارضية وفق جدول زمني و دون الاعلان عن الاثمنة المخصصة لكل بقعة .
رغم أهمية هذا المشروع في المساهمة في توفير العرض السكني بمدينة الرشيدية ، تظل تساؤلات
كثيرة تشغل بال كل مواطن عانى من عدم التزام الشركة بالمواعيد المحددة لتسليم البقع لأصحابها كما
حصل في تجزئة الرياض مخلفة بذلك انطباعا قد تكون له تداعيات سيئة إذا لم تتدارك الشركة
والساهرين على تسير شؤونها أخطاء الماضي وتجاوز ما يسمى اللجوء إلى لعبة الحظ والتي يعلم
الجميع مخرجات نتائجها