اندلع قبل قليل حريق بوسط مدينة الرشيدية، بجوار الوكالة البنكية القرض الفلاحي.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن الحريق شب بسبب تراكم الأزبال، وإطارات السيارات بجنبات المنازل، مضيفة أن الحريق لم يخلف أية خسائر بشرية.
وأضافت مصادر الجريدة، أنه وفور علمها بالحادث، إنتقلت عناصر الوقاية المدنية لعين المكان لإخماد الحريق، قبل أن يمتد إلى سيارة مركونة بجانب أحد المنازل، فيما فتحت عناصر الشرطة بحثا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة حيثيات إندلاع هذا الحريق.
ويطرح هذا الحريق العديد من التساؤلات حول مشكل تدبير النفايات بالمدينة، إضافة إلى مشكل إنتشار ورشات إصلاح السيارات بوسط المدينة، مما يجعل من الناذر جدا المرور بالأحياء السكنية، دون أن تلحظ العين إطارات السيارات منتشرة بشكل كبير، رغم أن هذه الورشات تشتغل في الكثير من الأحيان بدون الحصول على ترخيص من الجهات الوصية؛ ويسائل كذلك المجلس الجماعي حول أدواره المحددة قانونيا، والمدرجة في القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وخاصة فيما يتعلق بميادين الوقاية الصحية والنظافة السكنية العمومية وسلامة المرور، وغيرها من الميادين والتي تعرف تدهورا مستمرا يتطور يوما بعد يوم من مرحلة الإزعاج إلى أن تحول إلى خطر على الساكنة وأمنها و سكينتها.
