أعلنت مؤخرا، نتائج الإقصائيات الإقليمية في مسابقة تحدي القراءة العربي بتنغير، في نسختها الثامنة، والتي حضرها رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، ورئيسة مكتب الأنشطة الإجتماعية والثقافية والفنية، والمنسق الإقليمي للمسابقة، وأعضاء لجنة التحكيم الإقليمية، وكذا رؤساء المؤسسات التعليمية المعنية، والطواقم المشرفة على تأطير، ومواكبة التلميذات، والتلاميذ المؤهلين في الإقصائيات المحلية على مستوى الأحواض، بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاثة.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026، والإطار الإجرائي لسنتي 2023/،2024 ولا سيما البرنامج الرابع المتعلق أساسا بالأنشطة الموازية؛ وتهدف هذه المسابقة إلى تنمية، وغرس حب وشغف القراءة في نفوس المتعلمين، والمتعلمات، وتطوير مهارتهم في التعلم الذاتي، والفهم والتحدث، والتفكير النقدي، والإرتقاء بواقع القراءة بالمؤسسات التعليمية كبوابة محورية، ومفتاح للتعليم، والتحصيل الجيد للتلميذات والتلاميذ، وتنمية حسهم النقدي، وذوقهم الجمالي والفني، وتشجيع روح المبادرة والتنافس لديهم، إضافة إلى تنزيل مختلف المحطات الإقصائية المرتبطة بمسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة برسم الموسم الدراسي 2024/2023.
وأسفرت النتائج النهائية للمسابقة، و التي احتضنها مقر مؤسسة التفتح الفني والأدبي بتنغير، بتأهل كل من أميمة بوتخسايين، من مجموعة مدارس الحارة نكرامن، الثالث ابتدائي عن فئة ذوي الهمم، وأميرة أيت خويا موح من مجموعة مدارس القنطرة المستوى الثالث ابتدائي عن المرحلة الأولى، وخديجة بونحلي من مؤسسة الطاهري الخصوصية السادس ابتدائي عن المرحلة الثانية، وهاجر أيت أشن من الثانوية التأهيلية محمد ويندي الثالثة إعدادي عن المرحلة الثالثة، و أيوب أيت موليد من الثانوية التأهيلية أبي ذر الغفاري الأولى باكالوريا عن المرحلة الرابعة، و ابراهيم الغلا من مجموعة مدارس زايد احماد المستوى السادس كأحسن ثاني على المستوى الإقليمي.
هذا، وهنأ المدير الإقليمي التلميذات والتلاميذ المتأهلين لتمثيل المديرية الإقليمية على المستوى الجهوي، وجميع المشاركات والمشاركين في المسابقة، متمنيا لهم حظا موفقا.
ولم يفت المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تقديم الشكر والتقدير لجميع المتدخلين، والمساهمين في إنجاح هذا المشروع القرائي التربوي على المستوى الإقليمي، في مختلف مراحله سواء على المستوى المحلي، أو على مستوى الأحواض المدرسية، و للمنسق الإقليمي للمسابقة على مجهوداته في تتبع، ومواكبة المؤسسات المنخرطة، والمشرفات والمشرفين، ورؤساء المؤسسات التعليمية المنخرطة والسادة المفتشين التربويين أعضاء لجن التحكيم في مختلف المراحل، محليا وعلى مستوى الحوض، وإقليميا، وللطاقم الإداري والتربوي بمؤسسة التفتح الفني والأدبي على المجهودات الجبارة المبذولة لإنجاح مختلف المسابقات و التظاهرات على المستوى الإقليمي.
