تعيش مؤخرا العديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم ورزازات، على إيقاع انطلاق عمليات البناء والترميم للمباني المتضررة بشكل كلي، أو جزئي من زلزال الثامن من شتنبر، وهي العملية التي انطلقت بعد تحصيل المتضررين للدفعة الأولى للدعم الخاص بإعادة بناء، وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.
وأسندت السلطات الإقليمية لعمالة ورزازات لفريق من المهندسين والتقنيين مسؤولية الإشراف على عملية إعادة البناء، والترميم، وإزالة الأكوام، كما أمدتهم بتعليمات صارمة لتتبع ومواكبة هذه العملية الرامية إلى إعادة بناء المنازل المتضررة بشكل كلي وإعادة ترميم البنايات المتضررة جزئيا، والعمل على المراقبة الصارمة، والدقيقة ضمانا لجودة الأشغال المنجزة.
وكشف عدد من السكان المتضررين أنهم توصلوا بالدفعة الأولى من الدعم المخصص لـ”متضرري الزلزال”، موضحين أنهم باشروا أشغال البناء والترميم وإزالة الأكوام، من المباني المتضررة، تحت إشراف فريق من التقنيين والمهندسين، يحرص على زيارة الأوراش المعنية من أجل تفادي وقوع الغش وضمان الجودة، حسب تعبيرهم.