Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

الرشيدية…المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني على إيقاع الشوارع المحفورة

تشهد مدينة الرشيدية خلال الفترة الحالية فعاليات المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بدرعة تافيلالت، والمنظم من طرف مجلس جهة درعة تافيلالت، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني وولاية جهة درعة تافيلالت.

ويأتي تنظيم هذا المعرض، تخليدا للذكرى الـخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، والذي يحمل شعار “الإقتصاد الإجتماعي والتضامني.. طاقات واعدة للتثمين وفرص جديدة للتنمية”، بمدينة الرشيدية.

وفي نفس السياق، تشهد المدينة أشغال التهيئة على مستوى شارع مولاي علي الشريف، ومجموعة من الشوارع الأخرى، والتي تعرف وضعية كارثية ناتجة عن الأشغال التي تسير ببطء شديد و عبثية تؤثر على جمالية المدينة، و تطبع صورة سلبية لدى الزوار أو المشاركين في هذا المعرض الجهوي، و الذين وجدوا أمامهم مدينة بدون أرصفة للراجلين، وضعف الإنارة، بل و غيابها في العديد من المسارات، و أكوام من الأتربة و الحجارة المتراكمة على ضفتي الشارع  بشكل مهمل، و الذي يحول المدينة إلى فضاء لا يطاق في ظل الحرارة المفرطة التي تعيشها المدينة، و توالي هبوب الرياح.

و تساءل العديد من المتتبعين للشأن المحلي عن السبب وراء تقاعس المجلس الجماعي، و الشركة النائلة لصفقة التهيئة عن اتخاذ خطوات، و إجراءات استباقية قبيل إنطلاق فعاليات المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بدرعة تافيلالت، و الذي إحتضنته المدينة من أجل فتح، و إعداد مسارات ضامنة لسلاسة و انسيابية السير و الجولان، خاصة مع تزامن فعاليات المعرض مع توافد العائلات لزيارة الأقارب، و كذا الزوار الوافدين على عموم مناطق الإقليم من أجل السياحة، و خاصة الإستشفائية برمال مرزوكة.

كما سجلت المصادر نفسها، أن المدينة ومجلسها الجماعي قد أخطأت موعدا هاما، يمكن أن يشكل رافعة للتسويق الترابي، والترويج بقوة لمؤهلات الإقليم، وما يزخر به من مقومات صلبة، على مستوى الاقتصاد الإجتماعي التضامني، خصوصا و أن الوافدين على المدينة هم ضيوف من مختلف جهات المملكة، وكان الأجدر تقديم المدينة لهم في حلة جميلة تسر النظر.

Exit mobile version