Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

زايدة…فنانون يشتكون الإقصاء من مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الثانية

اشتكى العديد من الفنانين بإقليم ميدلت، من إقصائهم وإبعادهم من المشاركة ضمن فعاليات مهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الثانية، والمنظم من طرف جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي بزايدة.

وقال الفنان محمد اعنكور، فنان أمازيغي في تدوينة له على حسابه في الفيسبوك، “للتوضيح أنا الفنان محمد اعنكور أعطيت الكثير للأغنية الأمازيغية، ولا زلت متشبثا بفن، وتراث بلادي عندي مصداقية فنية، ومصداقية الإنتماء لإقليم ميدلت زد على ذلك أنني من مغاربة المهجر المتشبعين بحب الوطن والمدافعين عنه رغم كيد الكائدين، لكني مستاء حين ينظم مهرجان بالإقليم وتحت شعار “توطيد العلاقة مع مغاربة المهجر ويتجاهلك المنظمون بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وافتروا الكذب بأنهم اتصلوا بي وطلبت منهم مستحقات باهظة”.

وأَكد الفنان أعنكوز في تدوينته، أن “الأمر ومافيه هو أن الفنان المثقف له مبادئ لن يتوارى عنها، باختصار انا ماكانلحسش الكابا ومعنديش مع السياسة ولكن تبين لي أن المنتخب هو من يملي برنامج المهرجان وهو من يقرر من يصعد إلى المنصة، المهم غرباء هناك وغرباء هنا”.

وأختتم الفنان محمد اعنكور تدوينته، قائلا “أود أن لا يؤاخذني أصدقائي ومحبي على هده الكلمات فهي   بمثابة صرخة قلب وتنبيه لما يحدث بين كواليس المهرجانات”.

هذا، وسبق لمجموعة من الفنانين بإقليم ميدلت، أن اشتكوا الإقصاء من المهرجان، حيث أصدرت الكتابة الإقليمية للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين بميدلت بيانا إستنكاريا حول الإقصاء المتعمد لمجموعة من الفنانين بالإقليم السالف الذكر.

ووجه العديد من المهتمين بالشأن الفني والثقافي اللوم لإدارة المهرجان، بسبب الأطراف التي تدخل على الخط لفرض أسماء دون غيرها في المهرجان، في الوقت الذي ينتظر العديد من الفنانين فرصتهم لاعتلاء منصات السهرات بمهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم.

Exit mobile version