عاينت جريدة “الجهة الثامنة” أن الشركة المكلفة بالإعلام والتواصل لمهرجان التسامح لمغاربة العالم في نسخته الثانية، والمنظم من طرف جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي بمدينة زايدة، والذي جرت فعالياته خلال الفترة التي إمتدت من 19 غشت 2024 إلى غاية 21 منه، قد عمدت إلى استعمال رافعة تابعة لجماعة زايدة لتعويض “درون” بسبب غياب الترخيص، الذي تماطلت الشركة في استصدارها بالرغم من ادراجها ضمن الخدمات المقدمة في عرض الأثمان.
وقالت مصادر الجريدة، أن الشركة المكلفة بالإعلام والتواصل والتي حصلت بطرق، وصفتها مصادر بغير النزيهة على صفقة المهرجان، لا تتوفر على رخصة استعمال “درون” في المجال الترابي لزايدة، مما إضطر صاحبها إلى الإستعانة برافعة تعود ملكيتها لمجلس جماعة زايدة لتصوير لقطات جوية لفعاليات المهرجان، كما هو مدرج في عرض الخدمات المقدم للجمعية المنظمة.
وأكدت مصادر الجريدة، أن العديد من متتبعي الشأن المحلي بزايدة استنكروا طريقة تدبير منحة مجلس الجهة و المجلس الاقليمي للسياحة لتنظيم هذا الحدث، مؤكدين ضرورة فتح تحقيق في طبيعة المصاريف و حقيقة الفواتير .