تفاجأ متتبعي الشأن المحلي لجماعة بوذنيب الترابية، بغياب أية إشارة لاتفاقية بين المجلس الإقليمي للرشيدية مع مجلس جماعة بوذنيب الترابية، في جدول أعمالها لدورة شهر شتنبر المقبلة.
و حسب بيان سابق لجماعة بوذنيب الترابية، أصدره رئيس الجماعة، احماد بوكبوط، ردا على سلسلة من المقالات التي كشفت فيها جريدة “الجهة الثامنة” أن المجلس الاقليمي للرشيدية يرفض أي تعاون مع جماعة بوذنيب، وعلى الخصوص رفضه الدخول في اتفاقية شراكة من أجل تأهيل مدينة بوذنيب وتحسين جماليتها، وهو البيان الذي رفض هذه المعطيات و اعتبرها محاولة لتشويه سمعة الرئيس و المجلس، و شدد على عدم صحتها، بالقول “فيما يخص المجلس الاقليمي،ففي دورته العادية والتي ادرج فيها اتفاقية شراكة مع جماعة بوذنيب لن تنعقد الا في الاسبوع الاول من شهر شتنبر2024،وربحا للوقت،عمل المجلس الجماعي لبوذنيب،على تحمل مساهمة المجلس الاقليمي المقدرة ب2 مليون درهما *في حين ارجأ عقد الاتفاقية مع المجلس الاقليمي الى ما بعد شهر شتنبر2024.“، مضيفا في فقرة لاحقة في البيان ذاتها “ونؤكد اكثر لهؤلاء المشوشين،ان هناك اتفاقية ثلاثية سيتم توقيعها بين المجلس الجماعي من جهة والمجلس الاقليمي و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان من جهة اخرى.”
و حسب جدول أعمال دورة شتنبر للمجلس الإقليمي للرشيدية، فإنه يخلو من أية اتفاقية أو نقطة تتعلق بجماعة بوذنيب، ما يعني أن رئيس هذه الأخيرة، يتخذ من “الوهم” و “الكذب” وسيلة لاستمالة الرأي العام المحلي و درعا من ورق لمواجهة الحقائق والمعطيات التي تنشرها جريدة “الجهة 8” حول الشأن التنموي لمدينة بوذنيب، بفضل شبكة مراسليها و مصادرها.