عبر مجموعة من سكان دوار السيفا، جماعة السيفا التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية لجريدة “الجهة الثامنة”، عن إستيائهم جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من حفرة كبيرة “للواد الحار” بجنبات الدوار المذكور.
وعاينت الجريدة خلال زيارتها لدوار السيفا حجم الأضرار التي تخلفها الحفرة، خاصة انتشار الروائح التي تنبعث منها لمسافة كبيرة، إضافة إلى الخطر الذي تشكله على أطفال القصر، حيث أن عمقها يزيد عن 4 مترا.
وأكد عبد العزيز من ساكنة دوار السيفا في تصريحه للجريدة، أن الحفرة أصبحت تشكل تهديدا كبيرا على جميع ساكنة سواءا عبر الروائح الكريهة التي تنشرها في الأرجاء، أو عبر الخطر المحدق الذي تشكله هذه الحفرة على حياة أطفال الدوار- مضيفا – خاصة وأن حفرة “واد الحار”، ليس لها حواجز مانعة للخطر.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه للجريدة، أن دوار السيفا الذي تقطن به العشرات من العائلات لا يتوفر على قنوات الصرف الصحي، مؤكدا أن الدوار يعيش التهميش والإقصاء من طرف جماعة السيفا على جميع المستويات والأصعدة.
والجدير بالذكر، أن ساكنة دوار السيفا سيق لها أن نظمت مسيرة إحتجاجية على الأقدام نحو مقر ولاية جهة درعة تافيلالت إحتجاجا على ما وصفوه ب “تعقيد مساطر البناء في المنطقة وحرمانهم من الماء الصالح للشرب والكهرباء وقنوات الصرف الصحي “الواد الحار”.