أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات جامعة مبدعي الواحة في نسختها الرابعة، والتي نظمتها جمعية الواحة للثقافة والتربية والتنمية الإجتماعية ببوذنيب، بدار الشباب بوذنيب.
وعرف الحفل الختامي، حضور رئيس وأعضاء وعضوات جمعية الواحة للثقافة والتربية والتنمية الإجتماعية، إضافة إلى مدراء المؤسسات التعليمية ببوذنيب، ومنتخبو المدينة، إضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم، وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، وعدد من المشاركين.
وتميز الحفل بإلقاء أعضاء اللجنة المنظمة لكلمات بالمناسبة، إضافة إلى عدد من الفقرات الفنية والتربوية والثقافية، أشرف على إعدادها وتقديمها تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالمدينة، إضافة إلى تتويج الفائزين في هذه الدورة.
وقال رئيس جمعية الواحة للثقافة والتربية والتنمية الإجتماعية محمد بنشريف في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن الجميع يعيش الحفل الختامي لمشروع جامعة الواحة في نسختها الرابعة، مضيفا، أن المشروع إنطلق منذ أربع سنوات، وهو يهدف بالأساس إلى إكساب المتعلمين مجموعة من الآليات، كآليات التواصل، وآليات التفاوض، وتقنيات البحث العلمي.
وأكد رئيس الجمعية في معرض تصريحه للجريدة، أن الجمعية تعمل من خلال هذه الجامعة إلى تأهيل المتعلمين لولوج الحياة الجامعية، ولمعرفة كذلك ما يروج بداخلها، مؤكدا، أن هذه الدورة تتميز بإشتغال الجمعية على أربع مجزوءات، مجزوءة التواصل، مجزوءة المهارات الحياتية، ومجزوءة الثقافة المقاولاتية، إضافة إلى مجزوءة البحث العلمي، حيث أن العمل على المشروع إمتد لحوالي سنة كاملة، والذي إكتسب من خلاله المتعلمين مجموعة من المهارات والمعارف التي سيحتاجونها مستقبلا.
من جهته، أوضح نجيب مصطفى منسق جامعة مبدعي الواحة في تصريحه للجريدة، أن إختتام فعاليات الدورة الرابعة للجامعة جاء نتاجا لتنظيم عشر دورات تكوينية لفائدة 49 منخرط ومنخرطة من تلاميذ الثانوي التأهيلي وكذا الثانوي الإعدادي، إضافة إلى تنظيم ورشات تأطيرية إستعدادا لهذا الحقل الختامي.
وأضاف المتحدث ذاته للجريدة، أن الحفل الختامي يأتي لتتويج مبدع وحد، تمكن من صقل موهبته سواءا على مستوى الإلقاء، أو إعداد العروض، أو إكتساب المنهجيات العلمية، أو على مستوى إعداد المشروع الشخصي.
ولم يفت نجيب مصطفى تقديم الشكر والإمتنان لكل الحاضرين والمساهمين في إنجاح فعاليات الدورة الرابعة للجامعة، ضاربا موعدا للجميع في النسخة الخامسة خلال السنة المقبلة.