يعرف الملتقى الوطني للتفاح الذي ينظم من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت شعار ” التنمية المستدامة لسلسلة التفاح بالمناطق الجبلية”.، بإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، مجموعة من المشاكل وسوء التسيير والتدبير، وهو اتضح جليا في العديد من الخرجات الإعلامية، والتصريحات الصحفية لعدد من المشاركين في هذا الملتقى، والتي تم تداولها على نطاق واسع في مختلف المواقع والجرائد الجهوية والوطنية.
وأكد الفنان المغربي سامي راي في تصريح له لمجموعة من المواقع الإلكترونية الوطنية، أنه تم استدعائه للملتقى الوطني للتفاح لإحياء سهرة فنية بمدينة ميدلت ضمن الملتقى يوم 19 أكتوبر لتعويض الفنان الشاب بلال، لكنه تفاجئ بمكالمة تفيد كون إدارة المهرجان قررت إقصاء فن الراي من فقراتها.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إدارة المهرجان قررت تعويضه هو كذلك بمغني آخر “فن الشعبي”، وأن هذا الإقصاء قد تم بأوامر من عامل إقليم ميدلت، ورئيس مجلس جماعة ميدلت، قائلا “إلا كان كيطعن في الفن المغربي…إذن هو ماشي مغربي”.
وقال الفنان سامي راي في تصريحه لوسائل الإعلام، أن “الإدارة إستدعت جزائري وطيرتوه… ودابا عيطتو ليا وأنا كبرت بيكوم…ودابا حكرتوني….”، مضيفا “هادشي راه فيه سماسرية…”.
وكانت إدارة مهرجان الملتقى الوطني للتفاح قد ألغت مشاركة الشاب بلال ضمن فعاليات المهرجان، حيث أن مجموعة من النشطاء طالبوا بمقاطعة المهرجان بسبب الفنان الجزائري الشاب بلال.