عرف إقليم الرشيدية مؤخرا، أجرأة محاور الإستراتيجية الإستباقية التي تم إعدادها تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بالرشيدية، والتي تهدف بالأساس إلى ضبط الخريطة الأمنية واستتباب الأمن، ومحاربة الجريمة، وتجفيف منابع المخدرات، وذلك من خلال الحملات التمشيطية الأمنية المتواصلة التي تقوم بها سرية الدرك بالإقليم.
وأكدت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن هذه العملية الإستباقية والتي كانت على نطاق واسع، قد أسفر عنها توقيف مجموعة من الاشخاص لارتباطهم بقضايا الإتجار في المخدرات، والمبحوث عنهم على ذمة قضايا مماثلة، وحجز كميات مهمة من المخدرات والمشروبات الكحولية بما فيها مسكر ماء الحياة “الماحيا”، بكل من جماعة بوذنيب وعين مسكي وقصر أسرير التابعان لجماعة مدغرة.
وأضافت مصادر الجريدة، أن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرشيدية، وضعت في وقت سابق استراتيجية شمولية هادفة، تساهم بالأساس في الإنتشار المبكر الإستباقي، والمحكم لعناصر الدرك الملكي، وذلك بدعم وتعزيزات بشرية ولوجيستية هامة قصد السيطرة على البؤر السوداء بشتى المناطق، والتحكم في حركة السير والجولان، واستتباب الأمن، ومحاربة كافة الظواهر الخطيرة.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن التحركات الأمنية الإستباقية خلفت ارتياحا كبيرا واستحسانا لدى ساكنة الإقليم، وجماعتي الخنك ومدغرة بالأخص، وذلك نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أشكال الجريمة، واستتباب الأمن والنظام العام، حيث أنها ساهمت بشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة، والتي أسفرت عن مجموعة من النتائج الإيجابية زرعت الطمأنينة في نفوس المواطنين.