آثار التصريح الأخير للأمين الجهوي لحزب الأصالة المعاصرة بدرعة تافيلالت المصطفى العمري، على هامش إفتتاح المقر الجديد للحزب بمدينة أرفود التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، نوعا من السخرية والاستغراب لدى متتبعي الشأن السياسي بالإقليم والجهة.
وجاء في تصريح الأمين الجهوي لحزب الأصالة المعاصرة بدرعة تافيلالت المصطفى العمري لأحدى الجرائد الإلكترونية الوطنية، أنه “من أجل المصلحة العامة ديال المنطقة التي هي تعاني والمعاناة هي لي كتقوي الإنسان باش يستدرك الأخطاء وليس لنا تفكير باحتكار، ليس لنا تفكير بتمثيل المقاعد بدون جدوى، الباب مفتوح، المقر افتتح في هذا اليوم لي هو 6 في شهر واحد إن شاء الله لي هو فالشهور لي هي مقبلين عليها شهر رجب وشعبان ورمضان”.
وأضاف العمري المصطفى في تصريحه، أن “القيادة الحزبية رهن إشارتكم لتتبع الملفات والنقائص الحاصلة لي تيعاني منها المواطن لي هي فالدرجة الأولى الصحة والتعليم وترشيد الماء”.
وقد أثار تصريح الأمين الجهوي لحزب الأصالة المعاصرة بدرعة تافيلالت المصطفى العمري موجة تفاعل من طرف متتبعين للشأن السياسي بالإقليم والجهة، حيث جاءت متباينة ما بين مستغرب و مستهجن لمستوى العمل الحزبي و السياسي عموما بالمنطقة، حيث عبرت إحدى التعليقات بخصوص التصريح المذكور على هامش إفتتاح المقر الجديد للحزب بمدينة أرفود أنه ” بدأ موسم حصاد الأصوات بعد ازيد من 20سنة في البرلمان والجماعات عاد بانت ليهم المنطقة مهمشة لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” .
فيما انتقد أحد المعلقين اختيار الحزب لأمينه الجهوي على مستوى الجهة قائلا ” دابا كنشوفو هاد السيد المنسق كنقولو السيد مكيقول والو غير مؤهل لتدبير الشأن المحلي وهو صورة عن مستوى وعي جميع واقول جميع ساساتنا الأفاضل وللأمانة هو يعطينا صورة جامعة شاملة ملمة بالواقع السياسي المرير.. راه محازناش وشي سياسة راه مزالنا معطلين بزاف بزاف ” فيما اعتبره آخر ” فاقد للأهلية نقطة إلى السطر”.
كما انصبت بعض التعليقات على ضحالة لغة الأمين الجهوي وركاكتها، وافتقادها لأي رابط مما جعل مضمون التصريح مبهما وغير مفهوم، حيث عبرت إحدى تلك التعليقات ” انا عاوز جملة مفيدة ” وهو ما سيختمه تعليق آخر بالجملة السحرية، والمفتاح للمحطات الإنتخابية – خاصة السابقة – في المنطقة ” گرد الخبز أسالم “.