أمكاسو : ورزازات خارج خطة الطريق للسياحة بجهة درعة تافيلالت

أكد المستشار الجهوي عبد المولى أمكاسو، في تدوينة له، أن الاجتماع الأخير للمكتب الوطني المغربي للسياحة في ورزازات لم يحمل أي جديد فيما يتعلق بالنقل الجوي. حيث أشار إلى أن المكتب أكد عدم وجود أي زيادة في عدد الرحلات الجوية نحو المدينة خلال موسم الصيف المقبل، الذي يمتد من 28 مارس إلى 28 أكتوبر.
التداعيات
وفيما يخص التداعيات، أضاف عبد المولى أمكاسو، في التدوينة ذاتها، أنه تم إلغاء خط طنجة – ورزازات، مما يعني خسارة 380 مقعدًا أسبوعيا. كما أشار إلى أن العدد الإجمالي للمقاعد المتاحة سينخفض من 2000 إلى 1600 مقعد أسبوعيا، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على الحركة السياحية في المدينة.
التحديات المطروحة
وفي تعليقه على التحديات التي تطرحها هذه الوضعية، أشار المستشار الجهوي، في التدوينة نفسها، إلى أنه سيكون من الصعب ملء 6800 سرير فندقي حاليا و8500 سرير مستقبلا في ظل هذا التراجع في عدد الرحلات الجوية. كما طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الفنادق المغلقة مثل فندق بلير (560 سريرا)، رياض السلام، تيشكا السلام، والزات، داعيا إلى التفكير في حلول لاقتراح هذه الفنادق للمستثمرين وإعادة تأهيلها.
المفارقة في خطة الطريق السياحي
وفيما يتعلق بالأهداف الموضوعة في العقد التطبيقي لخطة الطريق للسياحة في جهة درعة تافيلالت، الذي يشرف عليه المكتب الوطني المغربي للسياحة، قال عبد المولى أمكاسو إنه رغم أن الخطة تهدف إلى زيادة عدد المقاعد الجوية إلى 100 ألف مقعد في 2024، و115 ألف مقعد في 2025، و130 ألف مقعد في 2026، إلا أنه في 2025، نجد أن هناك تراجعا في عدد الرحلات الجوية إلى ورزازات بدلا من زيادة هذا العدد.
السؤال المطروح
وأشار المستشار الجهوي إلى التساؤل الكبير: كيف يمكن تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الخطة إذا كان عدد الرحلات الجوية إلى ورزازات يتراجع بدلا من أن يرتفع؟ وأكد على ضرورة التفكير في حلول عاجلة لضمان استفادة المدينة من ربط جوي يتناسب مع إمكانياتها السياحية.