أصدر نادي الإتحاد الرياضي قصر السوق مؤخرا بلاغا حول البرمجة المجحفة المعلن عنها على الصفحة الرسمية لعصبة درعة تافيلالت لكرة القدم، والمتعلقة بالمقابلة التي من المنتظر أن تجمع نادي الإتحاد الرياضي قصر السوق بنادي تمكروت يوم 23 فبراير 2025 على الساعة الثانية زوالًا بالملعب القروي بتاكونيت.
وسجل بلاغ نادي الإتحاد الرياضي قصر السوق ،استياءه و رفضه القاطع للبرمجة الحالية، والتي تمثل إجحافًا واضحًا في حق الفريق، بالنظر إلى المسافة الطويلة التي يتعين قطعها يوم المباراة، والتي تتجاوز 60 كيلومتر من زاكورة إلى تاكونيت، مما يشكل إرهاقًا غير مبرر للاعبين و من شأنه التأثير سلبًا على أدائهم.
و اعتبر البلاغ الذي تتوفر جريدة ” الجهة الثامنة ” على نسخة منه أن هذه البرمجة تمثل إخلالًا واضحا بمبدأ تكافؤ الفرص، وخرقًا سافرا لقواعد المنافسة الشريفة التي يجب أن تحكم مثل هذه المناسبات الرياضية، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع هذا القرار، خاصة أن فريق تمكروت – حسب البلاغ – ومند بداية الموسم و هو يستقبل بالملعب الجماعي بزاكورة.
و حمل نادي الإتحاد الرياضي قصر السوق الجهات المنظمة كامل المسؤولية عن تبعات هذا القرار المجحف، وما قد يترتب عنه من تأثير سلبي على مجريات المباراة، مع التأكيد على أن النادي يحتفظ بحقه الكامل في اللجوء إلى جميع السبل القانونية والإدارية المتاحة لضمان حقوقه المشروعة؛ موجها في نفس الوقت الدعوة للعصبة الجهوية لدرعة تافيلالت إلى المراجعة الفورية لهذا القرار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين برمجة عادلة، ومنصفة لجميع الفرق المتنافسة، بما يضمن نزاهة المنافسة الرياضية؛ مؤكدا على أن النادي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الحيف، وسيواصل الدفاع عن مصالحه بكل الوسائل المشروعة، بما في ذلك تجميد جميع أنشطة الجمعية الرياضية لكرة القدم إلى حين الإستجابة لمطالبه العادلة.
وجدد نادي الاتحاد الرياضي قصر السوق، تمسكه بمبادئ الروح الرياضية والمنافسة النزيهة، محذرا من أن استمرار هذا النوع من القرارات غير المنطقية لن يمر دون اتخاذ المواقف الحاسمة التي يفرضها واقع الحال.