أفادت مصادر اعلامية، أن الإعفاءات التي طالت 16 مديرا اقليميا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مساء أمس الثلاثاء، من بينهم المدير الاقليمي للرشيدية و المدير الاقليمي لورزازات، تأتي على إثر التقييم الذي أجرته الوزارة لمشروع “مدارس الريادة”، الذي أشرفت عليه المفتشية العامة للشؤون الإدارية برئاسة المفتش العام الحسين أقضاض بمعية خلية دعم الإصلاح برئاسة مستشارة وزير التربية الوطنية كريمة بنوليد.
و أضافت المصادر الاعلامية، ذاتها، أنه تم الإستعانة في عملية الإعفاءات بملاحظات وآراء مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التابعين لهم مدراء المديريات الذين تم إعفائهم من مهامهم، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا الرغبة في ضخ دماء جديدة قادرة على التنزيل الأمثل لإصلاح منظومة التربية والتكوين، خصوصا و أن المدير الاقليمي للرشيدية ترأس المديرية لمدة سبع سنوات و المدير الاقليمي لورزازات ترأسها لمدة ثمان سنوات .
و عقد وزير القطاع، اجتماعا مع مدراء الأكاديميات بحضور المدراء الاقليميين لقطاع التربية الوطنية، تناول فيه تفاصيل تنزيل مشروع الريادة الذي كلف الدولة ميزانية ضخمة جدا، وينظر أن تتواصل حملة الاعفاءات بعدد من المديريات الاقليمية، التي ثبت عجز رؤسائها عن تنزيل هذا الاصلاح التربوي الحاسم في تاريخ المنظومة التربوية، في انتظار الاعلان عن ترشيحات جديدة لتعويضهم خلال الأيام المقبلة.