أصدر مؤخرا، المكتب المحلي للنقابة الوطنية لمهنيي سيارة الأجرة الصنف الكبير بمدينة الريش، والمنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيان، تطرق فيه للوضعية الكارثية التي توجد عليها العديد من الطرق بالمنطقة، و خاصة الطريق الرابطة بين مركز الريش وكراندو من جهة وتيليشت من جهة أخرى، نتيجة لرداءة الأشغال المنجزة، و التي لا تحترم بسبب الأشغال التي لا تحترم المعايير المعتمدة في إعداد طرق استثنائية صالحة للاستعمال في الوقت التي تكون الطريق الرئيسية خارج الخدمة بأشغال التهيئة والإصلاح، أو على الأقل إصلاح المقاطع التي استبدلت فيها مصاريف مياه الامطار والتي غالبا ما تترك حفر وأخاديد عميقة تسبب حوادث السير وتهدد السلامة الطرقية فضلا عن إحداث أضرار بالحالة الميكانيكية بالعربات بسبب الارتطام بتلك الحفر.
و أشار بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية لمهنيي سيارة الأجرة الصنف الكبير بمدينة الريش توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، إلى اعتماده و منذ مدة لسياسة التنبيه الحبي في العلاقة مع السلطات المحلية، وكذا صاحب الشركة نائلة الصفقة، فإنه يسجل في نفس الوقت.
وإذ يسلك الطرق الحبية مع السلطة المحلية وكذلك مع صاحب المشروع، فإنه يعبر عن استيائه الشديد عن عدم التعاطي الإيجابي مع مطلب رفع الضرر المقلق، موجها دعوته يدعو للمسؤولين إلى إلزام صاحب المشروع باحترام المعايير المعتمدة في هكذا مشروع احتراما لراحة وكرامة المواطنين.
وحذر ذات البيان من أي تماطل أو تسويف في إصلاح المقاطع الطرقية المعنية، وسيفرض عليه إلى اتخاذ خطوات نضالية مشروعة لرفع الضرر عن مهنيي سيارة الأجرة بحكم أنهم الأكثر تضررا لكثرة ترددهم اليومي على هذا المقطع الطرقي.