سبق لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت أن أعلن مؤخرا سابق عن إجراء انتخابات جزئية لملئ المقاعد الشاغرة بمجموعة من المجالس الجماعية بعدد من الأقاليم المكونة لجهة درعة تافيلالت، و هي العملية التي حدد لها تاريخ 22 من الشهر الجاري.
و شهدت مجموعة من الجماعات الترابية بجهة درعة تافيلالت إنطلاق الحملات الإنتخابية الخاصة بالمرشحين المتقدمين لشغل المقاعد الشاغرة بتسع جماعات بالجهة، و هي الجماعات التابعة لنفوذ أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة.
و حسب القرار الصادر عن وزير الداخلية فإن الحملات الخاصة بهذه الإنتخابات الجزئية سينتهي زمنها القانوني بحلول منتصف ليلة الإثنين 21 أبريل الجاري، حيث سيشهد اليوم الموالي إنطلاق عملية تصويت الناخبين لاختيار ممثليهم في المجالس الجماعية، و التي تخص جماعتي كتاوة وأفلاندرا بإقليم زاكورة، و جماعتي ألنيف وأسول بإقليم تنغير، و جماعات تيدلي، ازناكن، وسلسات، وترميكت، بإقليم ورزازات.
و تساءل عدد من متتبعي الشأن العام المحلي و الجهوي حول قدرة هذه المحطة الإنتخابية، و ما ستفرزه على خلق الفارق، و ضخ نفس نموي جديد في شرايين العديد من الجماعات التي تعرف شللا على العديد من الأصعدة، و تساءل آخرون عن الجدوى من هذه المحطة الإنتخابية ارتباطا بالزمن السياسي، حيث إقترب الزمن الإنتدابي لأغلب المجالس، و هو ما يفقد مثل هذه المحطات القدرة على استقطاب الفئات الناخبة، و هو ما ستفصح عنه نتائج، و أرقام المشاركة في القادم من الأيام.