Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

تنغير…النقابة الوطنية للصحة للكدش تصدر بيانا تنديديا بالوضع المتردي بالمركز الإستشفائي الإقليمي و تهدد بالتصعيد

أصدرت مساء أول أمس الأحد، النقابة الوطنية للصحة للكدش بتنغير، على هامش اجتماع مكتبها الإقليمي الذي خصص للتداول في سبل وضع حد للوضع المتردي، ولإحاطة الرأي العام المسؤولين على القطاع بتداعياته ثم الدفع في اتجاه تطبيق القانون وفرض العقوبات على كل إخلال بالواجب تجاه المرتفقين والشغيلة الصحيين بالمستشفى- بيانا تنديديا بالاستهتار الممنهج والتسيير العبثى الذي أصبح يعيشه المركز الاستشفائي الإقليمي بتنغير، في ظل تعنت الإدارة وغياب رؤية وسياسة واضحة للنهوض بالأوضاع الصحية من أجل خلق بيئة عمل صحية تحترم حقوق الشغيلة بالقطاع وتساهم في تعزيز الخدمات الصحية للمرضى.

و أشار البيان للعديد من التجاوزات و الإكراهات التي يعرفها المستشفى المذكور في ظل إدارة تقودها عقلية دكتاتورية مريضة بالسلطة – حسب وصف البيان- تتعمد الإهانة، وتتمادى في الكيل بمكيالين، والتلويح بالزجر والترهيب وتعمد الشطط في اتخاذ الإجراءات الإدارية” في حق نساء ورجال الصحة.

وذكر البيان – تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه – أنه و رغم كل المحاولات الحضارية التي اعتمادها، والمبادرات المتقدم بها للخروج من الوضعية الحالية، و المتسمة بجملة من الخروقات (منع المكاتب النقابية من وضع المراسلات والشكايات بمكتب الضبط الصمت والتستر عن غياب أغلب الأطباء بالمستشفى لحد إخلائه أحيانا ما وضع الممرضين والممرضات في مواجهة المرتفقين بصفة غير قانونية، وفتح الباب امام اعتداءات واستفزازات يومية، الانفراد باتخاذ القرارات …) إلا أن إدارة المستشفى ماضية في ممارساتها، بل وتستقوي بصمت مريب من الإدارة الاقليمية والجهوية، التي أصبحت شريكة في هذا الانحدار الخطير.

و أعلن بيان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة للكدش بتنغير رفضه القاطع لهذا الوضع المهين، والتحذير من عواقبه الوخيمة، محملا مدير المستشفى المسؤولية المباشرة عن تفجير الوضع، نتيجة لسياسة الانتقام والتسلط والقرارات الفردية المتعجرفة التي يدير بها المؤسسة.

وطالب ذات البيان بتدخل عاجل من طرف الوزارة، قبل أن تنفجر الأوضاع في وجه الجميع، وباحترام سلطة المؤسسات المنتخبة وهيئات الموظفين والأجراء؛ مؤكدا على مضيها في تصعيد نضالها في حالة استمرار الوضع، والرد بكل الوسائل المشروعة على هذا التعنت، ببرنامج نضالي يتضمن كل الأشكال الاحتجاجية من وقفات واعتصامات إلى مسيرات وإضرابات لن يتم التراجع بعدها

Exit mobile version