آثار مؤخرا، إعلان للمصحة الدولية “أكديطال الرشيدية” جدلا كبيرا وواسعا لدى ساكنة جهة درعة تافيلالت، ومتتبعي الشأن الصحي بالإقليم والجهة، بخصوص خدمات مجانية تقدمها المصحة المذكورة.
وقال أحد ساكنة مدينة الرشيدية في تعلقيه على الإعلان، أنه لا يعدو أن يكون مجرد “إشهار للمصحة لا أقل ولا أكثر”، وأضاف آخر في تعلقيه “يوري ليك من الربح قنطار ويديو ليك راس مالك”، أما أحد متتبعي الشأن الصحي بإقليم الرشيدية، فقد علق ب “مصاصي الدماء الله احسن عوان الفقير فهذا البلاد”..
ودون محمد المنصر أحد متتبعي الشأن المحلي والصحي بإقليم الرشيدية، قائلا “صمت مريب لمسؤولي قطاع الصحة بالرشيدية أمام الحملة التسويقية غير الأخلاقية لمجموعة أكديطال”، مضيفا في تدوينته، “بعد إطلاعي على مقال الجهة8 في حق المجموعة، أردت التأكد بنفسي مما ذكر، بالفعل يسخرون منا”.
من جهته علق حسين كامل أحد ساكنة المدينة، بـ “لعنة الله عليكم الي يوم الدين دخلت أمي بصحة جيد اليكم بدعاية ما يسمي بالقافلة الطبية للقلب فدعي الطبيب أن أمكم لديها عرق مسدود في القلب قلنا له أمي لم تشتكي أبداً من شيء وبعد أخدٍ وردٍ أسلمنا له الأمر وأقنعنا أُمِنَا بذلك”، مضيفا المتحدث ذاته، “وبعد ما يسمي بعملية القسطرة وعملها بكل استهتار خرج علينا ليقول الدوام والبقاء لله وحده إن لله وإن إليه راجعون فحذاري ثم حذاري غيبو عنا أمنا الي الأبد …”
وقال العديد من متتبعي الشأن الصحي عبر مجموعة تعنى بشأن الجهوي بدرعة تافيلالت أن هذا الإعلان المدفوع، هو مجرد واجهة تسويقية نفذتها إدارة المصحة السالفة الذكر، من أجل استقطاب عدد كبير من المرضى، حيث لا تجيب المصحة على الهاتف، وفي أحسن الحالات، تجيب بعدم وجود مقاعد شاغرة للإستفادة، وفي بعض الأحيان، تجيب بـ “حتى لغذا وعاود صوني علينا… راه مزال مبداو التسجيل” .
و عمدت احدى الصفحات الفايسبوكية، على نشر اعلان يفيد باعتزام المصحة المذكورة، تنظيم أيام مفتوحة لاجراء فحوصات طبية مجانية، لأمراض القلب والشرايين والأوردة، و أداء مبالغ مالية مهمة من أجل تسويقه، و ضمان وصوله إلى أكبر عدد من مستعملي الفايسبوك على مستوى أقاليم ومدن جهة درعة تافيلالت، في خطوة غير مفهومة تخفي وراءها ما تخفيه.