قال حسن ازواوي عضو مجلس جهة درعة تافيلالت في تصريح لجريدة “الجهة الثامنة” على هامش انعقاد الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة درعة تافيلالت، أن الدورة الحالية لشهر يوليوز قد عرفت المصادقة على العديد من الاتفاقيات، و التي همت بالأساس العديد من القطاعات، مضيفا، أن الدورة عرفت تقديم وزارة التجهيز لاتفاقية هامة تضمنت محاور كبرى وأساسية للجهة، ستسمح بتحقيق انفتاح جهة درعة تافيلالت على باقي المحيط، و هو ما سيشكل “حجر الزاوية” في تنميتها.
و أشار المتحدث ذاته في معرض تصريحه للجريدة، أن هذه الدورة شكلت فرصة لمناقشة مجموعة من الاتفاقيات في مختلف القطاعات، إضافة إلى طرح مجموعة من الأسئلة الكتابية التي همت مآل اتفاقية السياحة، والتي تم التصويت عليها منذ مدة طويلة قاربت 3 سنوات، لكنها تعرف تعثرا في الأجرأة، و لم تأخذ مسارها الطبيعي؛ مؤكدا، أن رئيس مجلس الجهة إعتبر في جوابه، أن عدد ليالي المبيت في الجهة يعبر على محدودية استقطابها السياحي، وأن هذا المؤشر لا ينفي عن الجهة طابعها كوجهة سياحية.
وأضاف أزواوي في تصريحه، أن المشكل الحاصل يكمن في النموذج السياحي المعتمد و المعمول به؛ بحيث أنه لو تم تنزيل الاتفاقية الموقعة إلى أرض الواقع، فإنها من الأكيد ستعطي دفعة كبيرة بحكم تنوع أنواع السياحة بالجهة من جبلية وواحية وطبيعية؛ مؤكدا على تناغم هذه الركائز الثلاثة مع طبيعة الجهة، ويمكن أن تعطيها تموقعا ليس فقط على الصعيد الوطني ولكن كذلك الدولي.
و أضاف حسن ازواوي في تصريحه، أن من بين الأسئلة الكتابية التي تم طرحها خلال أشغال هذه الدورة سؤال خاص بالسدود، بحكم أن الاتفاقية الخاصة بهذا المجال قد تم التصويت عليها منذ 2022، ولحدود الساعة يسجل فقط البدء في أشغال سد واحد، و الخاص بمنطقة “عشيش نايت اعزا”؛ كما يمكن تسجيل كون وزارة الداخلية قد بدأت التنزيل الفعلي لسدين، فيما لازال مجلس الجهة يتدارس ملفهما، مشيرا، أن مجلس الجهة حاليا يقوم بتحيين لائحة هذه السدود في أفق التسريع بإخراجها إلى حيز الوجود.
وأشار المتحدث ذاته، أنه بخصوص السؤال الكتابي الثالث الذي طرح خلال الدورة فقد كان متعلقا بالفوارق المجالية؛ حيث قدم رئيس مجلس الجهة مجموعة من الإحصائيات و المعطيات المتعلقة بالطرقات المنجزة والتي هي في طور الإنجاز، أو غير مكتملة كطريق اوسيكيس تبنتحويت، التي تجمع بين إقليمين وجهتين؛ مع تسجيل وجود تعثرات في إنجاز بعض الطرق، كالطرق الخاصة بـ”أسكا”، “لوكمان”، “توغاش”، إضافة إلى الطرق التي تعرضت للفيضانات، وبالخصوص طريق “مصيصي”، التي تعرضت لضرر كبير.
و أكد حسن ازواوي في معرض تصريحه للجريدة، متمنياته بأن تسارع المقاولات نائلة صفقة هذه المشاريع إلى إتمام إنجازها في أسرع وقت و بجودة ترتقي للمستوى المطلوب.