لقي شاب في عقده الثالث، ينحدر من مدينة أرفود، حتفه، زوال أمس السبت، في حادث سير خطير على مستوى الطريق الوطنية رقم 10، الرابطة بين الرشيدية وبوذنيب، في منعرج يوصف ب”الخطير” و أزهق العديد من الأرواح خلال الفترة الأخيرة.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى انقلاب سيارة عائلية خفيفة، في منعرج “الموت” أمام ضيعة سهام، قبل 15 كلمتر على مدخل مدينة بوذنيب، لتسفر عن وفاة شاب ثلاثيني على الفور، و نقل أربعة أشخاص الى المستشفى الجهوي لمولاي علي الشريف في حالة متفاوتة الخطورة، بعد اصابتهم بجروح و رضوض إثر انقلاب السيارة.
و تتجدد دعوات ساكنة المنطقة، ومستعملي الطريق، إلى ضرورة وضع التشوير الطرقي قبل الدخول في المنعرج و تعزيز هذه النقطة الطرقية بكل الإشارات الدالة على كونه منعرجا خطيرا يوجب توخي أقصى درجات الحذر و الثبات، حيث سبق أن أسفر عن وقوع ما لا يقل على 20 قتيلا خلال السنوات القليلة الماضية، آخرها سيدة رفقة رضيعها، وقبلهما شباب يشتغلون ضمن القوات المسلحة الملكية.