
أفادت مصادر ذات إطلاع شديد، في تصريح ل”الجهة8″، أن الموقوفين الثلاثة ضمن عملية تفكيك خلية إرهابية بمدينة الرشيدية، اليوم الثلاثاء، كانوا يترددون بشكل يدعو للريبة على محل تجاري مملوك لأحدهم يتخذه محلا لبيع المواد الغذائية بالتقسيط، كما أنهم أثاروا انتباه الجيران في الآونة الأخيرة حيث يجتمعون، إلى ساعات متأخرة من الليل، في المحل، بعد إغلاقه، ساعة تنفيذ تدابير حظر التجول.
ويبلغ المشتبه فيه الرئيسي للخلية وهو “الأمير” 37 سنة من العمر ، متزوج و أب لثلاثة أطفال، ويعيش مع والدته في منزلهم العائلي حيث ازداد وكبر في الرشيدية في حي المحيط، كما أنه عرف عنه التدين الشديد.
وحسب المعطيات الحصرية ل”الجهة8″ فإن المشتبه فيه الثاني والذي يبلغ 21 سنة من العمر، عازب، يعيش مع عائلته، له مستوى دراسي متوسط (مستوى إعدادي)، درس في مدرسة ابن خلدون ثم بإعدادية المسيرة، يشتغل حمالا بواسطة ناقلة ذات محرك، ويتشارك في أعمال مهنية مع الأمير المزعوم للخلية، والذي يقضي أغلب وقته معه.
و أسرت مصادرنا، أن المشتبه فيه الثاني، فقد أباه قبل 5 سنوات، مما جعل أصدقاءه ومحيطه يلمسون تغيرا واضحا في سلوكياته و طبيعة أفعاله، حيث صار متدينا بشكل متطرف، و أصبح يتحدث اللغة العربية مع محيطه العادي، و أطلق لحيته وقصر ثوبه، و أصبح لايفارق الأمير المزعوم داخل المحل التجاري.
أما المشتبه فيه الثالث، فقالت مصادرنا العليمة، أنه يبلغ 27 سنة من العمر ، قدم قبل مدة قصيرة إلى المدينة للاستقرار بها، وكان لايظهر بمحيطه السكني كثيراً، و يعمل في أعمال مختلفة ومتفرقة (بريكولاج)، و توقف عن ممارسة اي نشاط قبل أسابيع، وكان نادراً ما يبيت في المنزل الذي يتشاركه مع زملاء آخرين، بل يجتمع مع المشتبهين الآخرين في المحل التجاري.