تعيش ساكنة مجموعة من الأحياء بجماعة ورزازات، و خاصة حي تماسينت على وقع كارثة بيئية جراء الضرر الصحي الذي تخلفه عدد من المستنقعات المنتشرة في محيط سكناهم، والتي أصبحت مصدرا لروائح كريهة، أثرت بشكل سلبي وخطير على صحة العديد منهم.
وأكد العديد من مواطني ساكنة الحي السالف الذكر، في تصريحاتهم لجريدة “الجهة الثامنة”، أنهم يعانون من انبعاث الروائح الكريهة الصادرة من المكان المذكور، باعتباره مكان تفريغ التطهير السائل، و هو ما من شأنه التسبب في أمراض الربو، الحساسية وانتقال عدد من الفيروسات المسببة للأمراض، وذلك نتيجة انتشار مستنقعات كثيرة، جراء تدفق مياه “الواد الحار” التي تزايدت بشكل مهول في الآونة الأخيرة.
وطالبت الساكنة، من السلطات الإقليمية والمجلس الجماعي لورزازات التدخل العاجل لإنقاذهم من الأضرار الصحية، المترتبة أساسا عن مياه “الواد الحار”.