عبر عدد من المواطنين في مدينة تنغير عن استيائهم الشديد من التماطل “غير المبرر” الذي يواجهونه خلال محاولاتهم الحصول على عقود الازدياد، والتي تعتبر وثائق إدارية أساسية لقضاء أغراض متنوعة.
وأكد مواطنون في تصريحاتهم لجريدة “الجهة الثامنة” أنهم يضطرون للانتظار لساعات طويلة، قد تصل إلى أربع ساعات أحيانًا، فقط للحصول على توقيع رئيس مجلس جماعة تنغير، في ظل غياب الموظف المخول بهذا الاختصاص بسبب حصوله على عطلة إدارية.
وأوضح المتحدثون للجريدة، أن الرئيس المجلس المذكور، لم يتخذ أي إجراء استباقي لضمان استمرارية هذا المرفق العمومي الحيوي، مما وضع المرتفقين في مواجهة مباشرة مع تعقيدات إدارية غير مبررة، وضغوط نفسية ناتجة عن طول الانتظار، ناهيك عن معاناة التنقل المتكرر بين الملحقة الإدارية الأولى ومقر الجماعة بحثا عن توقيع بسيط.
وفي هذا السياق، طالب عدد من المواطنين، عبر مراسلات توصلت بها الجريدة، رئيس المجلس الجماعي لتنغير بالتدخل الفوري لوضع حد لما وصفوه بـ”الفوضى الإدارية”، عبر أحد خيارين، إما التواجد الشخصي طيلة اليوم الخميس لتوقيع الوثائق الضرورية، أو تفويض توقيعه لأحد الموظفين المؤهلين، كما يخول له ذلك القانون، تفاديا لتعطيل مصالح المرتفقين.
والجدير بالذكر، أن اليوم الخميس هو آخر يوم عمل رسمي خلال هذا الأسبوع، بالنظر إلى حلول عطلة عيد المولد النبوي الشريف يوم غد الجمعة، مما يزيد من حدة الوضع بالنسبة للمواطنين الذين يعولون على استصدار هذه الوثائق.
