قاطع، السعيد زنيبر، والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية، مرة أخرى، أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس جهة درعة تافيلالت، بعدما انسحب من أول دورة بعد تعيينه على رأس الجهة، بمدينة زاكورة، و غاب عن باقيها .
و يأتي الغياب الجديد للوالي، في ضوء صراعات سياسية و توتر حاد يشهده أعضاء مجلس الجهة، بسبب رئيس الجهة الذي أصبح يواجه انتقادات لاذعة اثر حصيلته الضعيفة وغير الملموسة، ومحاولاته الاستحواذ حزبيا على منجزات المجلس، على قلتها.
و يبدو أن اهرو أبرو، أصبح يواجه خطر تفكك أغلبيته خصوصا، بعد الصراع حول محاولته فرض هيمنة الحزب على هياكل المجلس، و خوضه حربا ضروسا ضد أحد أعضاء حزب أغلبيته للحيلولة دون حصوله على منصب داخل أجهزة المجلس، لأسباب تتعلق باختلاف الأجيال والضغط الذي يعانيه رئيس الجهة مؤخرا وعدم قدرته على ممارسة السياسة وتحمل غضب الاعضاء والشارع.