وجهت المديرية الجهوية درعة تافيلالت لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية يومه 16 شتنبر 2025 الدعوة إلى المترشحات و المترشحين المقبولين لاجتياز المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بالمراكز الاستشفائية و المستشفيات التابعة لجهة درعة تافيلالت تبعا لقرار المدير الجهوي للصحة و الحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت رقم 2181 الصادر بتاريخ 09 أبريل 2025 بتتميم و تغيير القرار رقم 1826 الصادر بتاريخ 17 مارس 2025؛ حيث تقرر حسب الإعلان المذكور إجراء المقابلات الانتقائية وفق اللائحة المنشورة على الصفحة الرسمية للمديرية الجهوية درعة تافيلالت لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية.
و الجدير بالذكر أن هذا الإعلان الذي تمحور موضوعه حول شغل مناصب المسؤولية الشاغرة بالمراكز الاستشفائية و المستشفيات التابعة لجهة درعة تافيلالت، قد عرف ترشح عشرات الأطر الصحية من أطباء وممرضين وإداريين لشغل مناصب موزعة بين رؤساء أقطاب التدبير ورؤساء الأقسام والمصالح الاستشفائية، حيث ستمتد المقابلات الإنتقائية على مدى عشرة أيام ابتداء من فاتح أكتوبر، على أن يتم نشر نتائج الإنتقاء النهائية في وقت لاحق.
و عبر عدد من المترشحين الذين استقت جريدة “الجهة الثامنة” آراءهم و انطباعاتهم حول الظروف المحيطة بهذا الإستحقاق المهني، حيث رصدت إجماعا لدى غالبيتهم على أن عملية الإنتقاء لشغل هذه المهام يجب أن يقترن بالكفاءة، و المسؤولية و القدرة على العمل من أجل تجاوز النقائص التي يعانيها المرفق الصحي على مستوى الجودة و القدرة على تقديم خدمات تليق بتطلعات ساكنة الجهة، إضافة إلى القدرة على بلورة برامج عمل واضحة تستجلي الواقع والإنتظارات لواقع صحي كثر عنه الحديث مؤخرا؛ إذ لطالما شكل المرفق الصحي و خدماته إحدى هواجس ساكنة الجهة الرئيسية.
و أضاف آخرون أن هذه المحطة المهنية تأتي في سياق حساس يشهد فيه الشارع غليانا غير مسبوق، شكلت فيه الصحة أحد مطالبه الأساسية، و من المؤكد على أن الأوساط الصحية ومعها الرأي العام المتتبع يتطلع، و يطالب بتغليب مبادئ الاستحقاق والكفاءة في الاختيارات، و تفادي كل ما من شأنه الزج بالمرفق الصحي العمومي في متاهات هو في غنى عنها، خصوصا في هذا الظرف الإستثنائي.