أصدر أمس الأربعاء، المكتب المحلي لحزب الاستقلال بمدينة أرفود، بيانا للراي العام ضمنه مجموعة من المواقف المستندة على مبادئ حزب الاستقلال الراسخة في الدفاع عن قيم الشفافية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة و القرارات التي خلص لها بناءا على تتبع المكتب المحلي للحزب بأرفود للقضايا المتعلقة بتدبير الشأن العام المحلي، و خصوصا تتبعه لما يجري داخل جماعة عرب الصباح زيز من اختلالات عميقة تمس أسس الحكامة الجيدة، و تكريس لمنطق الزبونية والمصالح الشخصية الضيقة .
و أعلن بيان المكتب المحلي لحزب الإستقلال بأرفود والذي توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، استنكاره الشديد لما تعرض له رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع أرفود، و بعض مناضلي الحزب من اعتداء شنيع تجسد في السب والشتم والتهديد ومصادرة ممتلكات شخصية من طرف النائب الثاني لرئيس المجلس خلال جلسة عمومية مفتوحة؛ منددا في ذات السياق بالتضييق الممنهج الممارس على مستشار الحزب بالجماعة.
و أكد البيان ذاته رفض المكتب المحلي لحزب الإستقلال لكل الاختلالات والخروقات التي تمس نزاهة التدبير الإداري والمالي بالجماعة وخاصة ما تعلق منها بغياب الشفافية والوضوح في إعداد ميزانية 2026 بعيدا عن روح توصيات و توجيهات الدوريات الولائية والمذكرات الوزارية التي تولي أهمية كبرى للجوانب الاجتماعية والصحية والموارد المائية، إضافة إلى تسجيل وجود شبهات في تدبير الصفقات العمومية بالجماعة؛ إضافة إلى العشوائية والارتجال في تسيير مجموعة من المجالات ذات الصلة بالمواطن (كالعمال العرضيين، تعويضات التنقل، تدبير سيارتي المصلحة والإسعاف وصيانة الجرافة….
و ناشد المكتب المحلي لحزب الإستقلال فرع أرفود كل الجهات المسؤولة، و خاصة والي جهة درعة تافيلالت، المجلس الأعلى للحسابات و مفتشي وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.