
أكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة” أن الوضع الصحي بدوار تابع لجماعة أنمزي التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، يزداد تأزمًا يوماً بعد يوم، في ظل غياب أبسط مقومات الرعاية الصحية، ما يجعل حياة المواطنين في خطر دائم، خاصة بعد حادث انقلاب سيارة الإسعاف الوحيدة التي كانت تخدم المنطقة، دون أن يتم تعويضها أو إصلاحها حتى اللحظة.
وأضافت مصادرنا أن الواقعة الأخيرة التي وقعت مؤخرا، حين تعرض أحد رجال الدوار لوعكة صحية خطيرة، وسط عجز تام عن تأمين وسيلة لنقله إلى المستشفى، ما وضع حياته على المحك، كما هو الحال بالنسبة لمرضى آخرين في وضعيات حرجة لا تجد من ينقذها.
سكان الدوار، الذين خرجوا عن صمتهم، أكدوا في تصريحات متفرقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أنهم يعانون منذ سنوات من التهميش والإقصاء وغياب أدنى شروط الحياة الكريمة، مؤكدين أن منطقة أنفكو تعيش خارج الزمن، وأن الجهات المسؤولة تتعامل مع معاناة السكان بـ”لامبالاة” مستفزة.
وطالبت ساكنة المنطقة المذكورة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة، التي تمس شريحة واسعة من السكان وتؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية وظروفهم الصحية.