علمت جريدة الجهة الثامنة من مصادر موثوقة، أن عددا من المترشحين وضعوا ملفات ترشيحهم من أجل شغل منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، بعد إحالة مديرها السابق محمد زهير، على التقاعد.
و من بين البروفايلات التي ترشحت لشغل هذا المنصب، وسيتم استدعاءها للمثول أمام لجنة الاختيار التي سيكون من بين أعضاءها أحد عمال صاحب الجلالة و أطر عليا في الدولة، يبرز اسم مدير جهوي سابق للفلاحة بدرعة تافيلالت، و رئيس مصلحة في الفلاحة، سبق و أن عينه وزير الفلاحة محمد الصديقي مديرا للفلاحة في مرحلة انتقالية قبل تعيين جمال ميموني، المدير الحالي للفلاحة، والاثنين يعتبران زملاءً و أصدقاءً لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، عملوا بشكل جماعي في مراحل سابق من حياته المهنية.
ومن جهة أخرى، يبرز مرشح آخر، سبق و أن شغل منصب مدير الحوض المائي لكير زيز غريس، قبل تعيين المدير الحالي، بالإضافة الى ترشيح آخر يتعلق بالمدير السابق للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، ومرشحين اثنين من شركة عمومية ذات تدخل وطني كبير.
فهل سيستطيع اهرو ابرو، أن يحتكم هذه المرة، على خلاف كفاءة المدير العام للمصالح الذي أتى به من تسيير حظيرة سيارات العمالة، وبدبلوم حصل عليه عبر التراسل، وعلى خلاف كل المباريات التي كان طرفا في اطلاقها واعتماد الناجحين بها، إلى الكفاءة و القدرة على التدبير الأمثل لموارد الجهة عبر وكالة تنفيذ المشاريع؟ و إلى قوة البروفايلات ومسارات أصحابها، أم سيفعل ما يفعله دائما، باعتماد المحاباة والقرابة القبلية والعائلية و المهنية أولا قبل النظر إلى السير الذاتية واثباتات الكفاءة ؟

