قال كمال لمحاسني، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، في تصريح خصّ به جريدة “الجهة الثامنة”، إن الدورة الرابعة عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب تشكل مناسبةً يجتمع فيها مختلف الشركاء والفاعلين في سلسلة قطاع النخيل، إلى جانب الفاعلين في مجال تنمية الواحات بالمغرب بصفة عامة.
وأكد مدير الوكالة، في معرض تصريحه للجريدة، أن الملتقى يُعد فرصة حقيقية لتجديد التواصل مع المنتجين الصغار للتمور، ومنتجي المنتوجات المجالية، مشيرًا إلى أن المعرض الدولي يُشكل فضاءً لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي، وتشجيع الاستثمار في الواحات، إضافةً إلى دعم المبادرات المحلية، وفتح النقاش وتنظيم لقاءات تجمع مختلف الفاعلين والفلاحين.
وأضاف المتحدث ذاته أن فعاليات المعرض شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات، من بينها اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني للبحث الزراعي والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وتهدف أساسًا إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الواحات، وإعداد نماذج ناجحة قابلة للتعميم على مختلف مناطق الواحات بالمملكة.

