
علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة، أن ممثلاً بإحدى الغرف الفلاحية بإقليم ميدلت يواجه اتهامات باستعمال النفوذ والزبونية خلال عملية توزيع المشاريع الفلاحية الموجهة للعالم القروي بالضبط بجماعة كرامة التايعة ترابيا لإقليم ميدلت.
وأكدت مصادر الجريدة، أن المنتخب السالف الذكر يُشتبه في توظيف موقعه التمثيلي لخدمة حسابات انتخابية وشخصية، عبر توزيع بعض المشاريع الفلاحية على أساس سياسي، فيما تم إقصاء جهات أخرى دون مبرر موضوعي واضح.
وأضافت مصادرنا، أن قبيلة آيت حسا ولحسن تُعتبر من بين المتضررين من هذه العملية، حيث تم استبعادها من الاستفادة من مشاريع تتعلق بإنجاز الثقوب المائية، في وقت استفادت منه قبائل أخرى داخل الجماعة ذاتها، ما أثار استياء الساكنة التي اعتبرت الأمر “تمييزًا غير مبرر وخارجًا عن قواعد تكافؤ الفرص”.
وطالبت القبيلة المذكورة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان الشفافية والإنصاف في توزيع المشاريع الفلاحية، خاصة تلك المتعلقة بالموارد المائية التي تعتبر حيوية بالنسبة للساكنة القروية ومشاريعها الفلاحية بالمنطقة.
هذا، وتعيش ساكنة جماعة كرامة حالة من الترقب في انتظار تدخل السلطات المختصة لإنصاف المتضررين وضمان حسن تدبير البرامج التنموية الموجهة للعالم القروي بعيدًا عن أي حسابات سياسية أو انتخابية.