الإعلام الجهوي يُجبر هرو برو على التخلي عن تعيين زميله في العمل مديرا للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع

اضطر اهرو أبرو، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، بعد عدد من المقالات في مجموعة من الجرائد الجهوية، إلى الاحجام عن انتقاء صديقه و زميله، لشغل منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة درعة تافيلالت، و كذا عدم انتقاء المدير السابق للوكالة، السيد محمد زهير.

و أعلن مجلس جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الخميس، عن نتائج المقابلة الشفهية لشغل منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، حيث لم يتم انتقاء أي مترشح، وسط عدد من الأسئلة حول ما اذا كانت الجهة لا تتوفر على من يمتلك مستوى تدبير وكالة جهوية لتنفيذ مشاريع مجلس جهة درعة تافيلالتن و أن المتبارين جميعهم لايمتلكون مقومات النجاح في امتحان كهذا، خصوصا وأن من بينهم المدير السابق للوكالة، الذي راكم خبرة طويلة في تدبيرها، حيث أصبح بقدرة من يحرجهم بشهاداته العليا، غير صالح للوقوف على رأس الوكالة.

و تبارى على المنصب أربع أشخاص، تستجيب بروفايلاتهم للشروط القانونية المنصوص عليها؛ ويتعلق الأمر بكل من السيد محمد رمزي، مهندس رئيس في قطاع التجهيز والنقل، و السيد محمد زهير، مدير الوكالة السابق، و السيد محمد بوسفول، مدير سابق لمديرية الفلاحة بدرعة تافيلالت، و السيد عبد الرحمان المحبوب، مدير سابق لوكالة الحوض المائي لكير زيز غريس .

و استهلك اهرو أبرو، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت وقتا ليس بالقصير في إعداد و نشر لائحة المترشحين الذين تم انتقاؤهم لاجتياز المباراة المتعلقة بتوظيف مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة درعة تافيلالت، في مشهد يوحي بوجود طبخة ما، تهدف الى تنصيب أحد المترشحين دون اعتبار لبرنامج العمل والاضافة المفترضة و الكفاءة المطلوبة للمنصب.

وحسب مصادر الجريدة، فإن صراعا كان قد نشب بين اهرو أبرو وأطراف اخرى و المدير العام للمصالح، حول هوية المدير الجديد للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، حيث قامت الادارة بتفصيل شروط الترشيح من أجل منع أحد المترشحين من الترشح و اجتياز المقابلة، قد تكون لأسباب شخصية و نفسية تتعلق بالمقارنة من حيث الكفاءة و الشهادات والمسار المهني، حسب مصدر.
وحسب المصدر نفسه، فإن الإدارة قد جانبت القانون بتغييرها شروط الترشيح لمنصب عالٍ من حجم مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، بخلاف كل جهات المملكة، وكل الاعلانات الاخرى المرتبطة باعلان الترشح لمنصب مدير وكالة تنفيذ المشاريع.
و أضافت المصادر نفسها، أن صديق الرئيس، كان لوحده المتباري الحاصل على تزكية رئيس الجهة وعلى مدير المصالح، الذي بدأ في تصفية حساباته مع عدد من الكفاءات، التي أظهرت ضعفه و عدم قدرته حتى على تدبير مصلحة صغيرة بعمالة الرشيدية سابقا، مستغلا ادارة الجهة التي يدبرها حاليا و عدم دراية اهرو أبرو بما يجري في الكواليس وبالامور القانونية والادارية بالجهة.
Exit mobile version