احتضنت مدينة أرفود، أمس الجمعة، أشغال الدورة الثالثة للجامعة الجهوية للتكوين الأكاديمي المشترك، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة تافيلالت، وأكاديمية أميان (فرنسا) بمشاركة عدد من رجال ونساء التعليم وأطر تربوية من المغرب وفرنسا.
وتم تنظيم هذا الحدث، بالتعاون مع المعهد الفرنسي بالمغرب، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالرشيدية، ونادي اليونسكو “وردة دادس”،تحت شعار من مرحلة ما قبل التعليم الأولي إلى الجامعة: من أجل مدرسة جديدة شاملة مندمجة في محيطها ومنفتحة على العالم”.
وتهدف هذه الدورة إلى المساهمة في تعزيز قدرات أساتذة وخبراء في عدد من المجالات التعليمية، وتشجيع تبادل الممارسات الجيدة بينهم، وتحفيزهم على إقامة مشاريع علمية وشراكات ثقافية.
وأشاد والي جهة درعة تافيلالت، السيد بوشعاب يحضيه، في كلمة خلال افتتاح هذا اللقاء، بالتعاون الدائم بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت وأكاديمية أميان، مؤكدا أن الشعار الذي تم اختياره لهذه الجامعة التكوينية له “أهمية علمية بالغة.
وعلى هذا الأساس شدد السيد يحضيه، أنه لضمان تجسيد أهداف هذه الشراكة، ينبغي جعل الآخر والاختلاف عنصرين للتكامل والغنى، مشيرا إلى الروابط المتميزة بين المغرب وفرنسا، القائمة على الاحترام والتفاهم المتبادلين
