استغرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، في بلاغ له، صدر الثلاثاء الماضي، “تعيين لجنة للتنسيق على أنقاض مكتب إقليمي منتخب على إثر مؤتمر إقليمي” أقيم بإشراف من المكتب التنفيذي للجامعة،في السابع من مارس من العام الجاري.
وأضاف البلاغ، أن قرار التعيين لم يراعي” ثقة المناضلين” في المكتب، و”حصوله على تزكية الكاتب الوطني” للجامعة الوطنية للتعليم ميلود معصيد، فضلا عن قيادته لانتخابات اللجان الثنائية “بحنكة” وحصوله “بجدارة على المرتبة الأولى إقليميا من حيث عدد الأصوات بمختلف الفئات”.
وزاد البلاغ، أن المكتب الإقليمي ساهم “بشكل كبيير” في حصد 7 مقاعد بالدائرة الإنتخابية بالرشيدية” على الرغم من “تنبؤ البعض بنتائج هزيلة بسبب الإرتجاجات التنظيمية الناجمة عن قرارات تحكيمية” على حد تعبيره.
ووصف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، “قرار تعيين لجنة للتنسيق وعدم إبلاغ الكاتب الإقليمي بقرار الحل الذي يروَجُ له” بأنه “ضرب صارخ” في تاريخ ومكانة الجامعة، ويشكل “إعداما للديموقراطية الداخلية” وفقا للبلاغ.
وقال المكتب إنه وكل المنخرطين، و6أعضاء اللجان الثنائية، مستاؤون من ما أسموه “التدخلات السافرة في الهياكل الإقليمية والتي تغذيها الحسابات الشخصيات والمصالح الضيقة”.
وأكدوا على “شرعية المكتب الإقليمي والأجهزة الإقليمية”، وأشادوا بأدائه التنظيمي والنضالي ونتائجه المستحقة”، محملين “مسؤولية ما يقع في التنظيم إقليميا للكاتب الجهوي المعين”.
ودعا البلاغ “عموم المناضلات والمناضلين وأعضاء اللجنة الثنائية ومنخرطي ومنخرطات الجامعة إلى التلاحم والتعبئة لصد كل عبث تنظيمي”.
ويشار إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل الإستعداد لعقد الإجتماع الموسع للجنة الإدارية الإقليمية، للجامعة الوطنية للتعليم فرع الرشيدية، المرتقب انعقاده يوم الإثنين المقبل 19 دجنبر الجاري.