Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

طلبة الفلاحة ببوذنيب يستنكرون إقصاءهم من اجتياز تداريب داخل الضيعات الفلاحية

تفاجأ الطلبة المنحدرون من مدينة بوذنيب، والمسجلين في مؤسسات التكوين المهني والتقني في المجال الفلاحي، بإقصائهم من الحصول على فرص تدريب داخل الضيعات الفلاحية المترامية الأطراف على طول الطريق الرابطة بين بوذنيب والرشيدية والتابعة للجماعات السلالية لقصور وادي النعام.

و قالت مصادر محلية، أنه يتم إعطاء الأفضلية للراغبين في اجراء التداريب المنحدرين من مناطق بعيدة، أو من لهم علاقة بصاحب او مسير الضيعة، في حين يتم رفض أبناء المنطقة؛ مشيرة إلى أن استقدام اليد العاملة المؤهلة هو الآخر يتم من مناطق مختلفة، سواء من منطقة انتماء صاحب المشروع او مسير الضيعة، في مقابل تهميش اليد العاملة المؤهلة ببوذنيب.

و أضافت المصادر نفسها، أنه تسجل هزالة وضعف في الأجرة بمقابل عمل يدوي قاس لساعات طويلة، فضلا عن استعمال وسائل نقل لا تحقق الكرامة الإنسانية.

و أشارت المصادر، أن مجموعة من الطلبة المنحدرين من منطقة بوذنيب، يضطرون للانتقال الى مدن كبرى (مراكش اكادير، من اجل اجراء التدريب، وما يرافقه من مصاريف إضافية تثقل كاهل اسرهم وذويهم.

و يطالب الطلبة المعنيون، باستقبالهم داخل الضيعات في تدريبات مهنية، تناسب طبيعة دراساتهم، مع توفير نقل مريح يحقق الكرامة الإنسانية خصوصا فصلي الشتاء والصيف و أن تتم معاملتهم كطلبة تقنيين يودون صقل موهبتهم ومعارفهم العلمية، وعليها، وكما هو معمول ببعض الضيعات الفلاحية بالمغرب، ان يكون زي خاص بالمتدرب يحمل بطاقة هوية تعريفية خاصة.

كما ناشدوا أصحاب الضيعات بإشراكهم بورشات البستنة والسقي الموضعي و التسميد و ومساعدتهم على اجراء والقيام بتحاليل مخبرية على الأشجار والنخيل، عوض اعتمادهم فقط لافراغ حمولات الشاحنات من اسمدة وغيرها، او استعمالهم لحفر وشق الأراضي.

وتساءل الطلبة، حول واقع التداريب التي تتمثل في حفر الأرض وتسميدها وافراغ الحمولات و الشق العملي المخبري الذي هم مطالبين بانجازه، لأنهم سيقدمون عرضا خاصا أمام لجنة من الأساتذة، يلزم فيها الطالب بتقديم ما أجراء من مهام داخل التداريب وعمله داخل الضيعات.

Exit mobile version