آثار انعقاد المؤتمر العاشر للتجمع العالمي الأمازيغي، بمدينة ورزازات، مؤخرا، جدلا واسعا بين مجموعة من النشطاء الذين يتبنون القضية الامازيغية في الجهة، التي يطغى الطابع الأمازيغي على ساكنتها.
و انتقد ناشطون محليون الظروف التي احاطت بتنظيم هذا اللقاء من طرف التجمع العالمي الأمازيغي الذي يعتبر منظمة دولية غير حكومية، و المنظم تحت شعار ” التدابير العاجلة التي ينبغي اتخاذها لحماية، تنشيط وتعزيز اللغة الأصلية لسكان شمال افريقيا والساحل؟”.
و أثارت الألوان المستخدمة في كل الإعلانات و وسائل التواصل في الحدث، استياء عارما لدى الناشطين، حيث تتطابق مع شعار حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب حضور أعضاء عديدون ينتمون إلى حزب الحمامة.
و يتهم الناشطون، القائمين على المؤتمر باستغلاله للترويج الاديولوجي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و باستقطاب الأمازيغ و المهتمين بالقضية الامازيغية من اجل تعزيز صفوف الحزب محليا و إقليميا وجهويا.
و انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا العديد من السياسيين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار، من قبيل يوسف شيري رئيس جماعة ترميكت بورزازات و يوسف اوزكيط نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، و سياسيين اخرين.