بوذنيب : مواطنون يستنكرون سوء تنظيم قافلة طبية و يحملون مجموعة سهام و الجماعة الترابية المسؤولية
أثار سوء تنظيم قافلة طبية بمدينة بوذنيب، من طرف مجموعة سهام الطبية للاعمال الاجتماعية، خلال اليومين الفارطين، سخط العديد من المواطنين و المرضى و هيئات المجتمع المدني.
و تعالت تدوينات لفاعلين محليين، مستنكرة للتنظيم و مظاهر المحاباة و المحسوبية و الزبونية في التمكين من الاستفادة من خدمات القافلة الطبية التي همت مجموعة من التخصصات، و حضرها أطباء من مؤسسات صحية مختلفة.
و نظمت القافلة بكل من دوار تازگارت بجماعة وادي النعام و المركز الصحي لجماعة بوذنيب، فيما اجمع كل من استقت الجريدة ارائهم على كون أجواء مرورها كانت في حالة كارثية، حيث يتهمون الجمعية المنسق معها في التنظيم و الفعاليات التي تكفلت بعملية تسهيل الدخول و الخروج و الاستفادة بتهميش أشخاص بعينهم مع تمكين اخرين مقربين منهم او تجمعهم مصالح انتخابية من الاستفادة.
و قال احد المعلقين، تعقيبا على تصريح احد اعضاء مكتب مجلس جماعة بوذنيب الترابية “اشمن صبيطار لي عليه الضغط الله يهديك، راه الناس غادي يݣولو عندنا صبيطار بحال الناس وحنا عر من الناس، قول ليهم عندنا مستوصف والطبيبة كتجي مرا مرا من الراشيدية باش تدوز لعباد الله ولهذا حنا خاصنا مستشفى بحال لي فالمدن لكبار حتا حنا بغينا الراديو سكانير وبغينا ليريم وبغينا الترويض المعوقين وبغينا تصفية الدم لي هو دياليز وبغينا جناح الولادة لان لمرا فبودنيب كتبغي تولد كتخلص 200درهم باش تطلع تولد فالراشيدية 90كلم شحال من وحدة ولدات فالطريق وبغينا منخلصوش 200درهم ديال سيارة الإسعاف 90كلم الراشيدية”.
و قال معلق اخر،” الأجدر والأصح كان الأفضل المساهمة في تأهيل وتجهيز وتوفير ساعفة للمركز الصحي يضمن للمواطن كرامة العلاج والتطبيب طوال أيام السنة، الحملات الطبية يجب أن تخصص للعلاج وكشف الحالات المرضية الاستثنائية والمعقدة ومواكبتها.”
بينما حمل احد المعلقين، مسؤولية توفير الظروف اللازمة للاشتغال، إلى الجهة المنظمة، مشيرا انه كان من الضروري التنسيق مع الجماعة الترابية لتفادي اي تقصير، فيما حمل اخر المسؤولية إلى منتخبي الجماعات الترابية المعنية بالتنظيم كونهم لم يقفوا إلى جانب المواطنين خلال هذه القافلة الطبية.