قال أحد نواب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت المنتمي إلى حزب الأصالة و المعاصرة، أن “الدولة” بكل مكوناتها ستدعم كل المتضررين”، في تعقيبه على ضبابية إستفادة متضرري حرائق واحات درعة تافيلالت الاخيرة، من الدعم المباشر الذي خصصته الحكومة للمتضررين من الحرائق.
و أضاف النائب، أن واحات درعة تافيلالت، من دون تراب المغرب باكمله، لم يشملها البرنامج الحكومي الحالي المتعلق بالدعم، مرجعا ذلك إلى كون تأهيل واحات الجهة و محاربة احتراقها مبرمج مسبقا من طرف مجلس الجهة.
و لم يأتي الناطق الرسمي باسم مجلس جهة درعة تافيلالت و باسم الدولة و ليس الحكومة، على ذكر مصير دعم مباشر للفلاحين و المزارعين الذين لا تشملهم اتفاقية محاربة الحرائق وتهيئة وتأهيل واحات جهة درعة تافيلالت، حيث تنص هذه الأخيرة على إنجاز مجموعة من المشاريع والتي ليست من ضمنه دعم الفلاح البسيط الذي فقد مورد رزقه و منبع نشاطه الاقتصادي الوحيد.
و يبدو أن جهة درعة تافيلالت قد غدا لديها متحدثا باسم مؤسسات دستورية جهوية و مركزية، و أصبح المواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية كالحرائق يستقون اخبار مصائرهم انطلاقا من تدوينات لمسؤولين على الواتساب.
