علمت “الجهة8” من مصادر مطلعة، أن فاطمة عراش، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بدرعة تافيلالت، قد نظمت مؤخرا، دورة تكوينية في مجال الديمقراطية التشاركية و المشاركة المواطنة، بمقر مجلس الجهة، دون أن تتوصل جريدة “الجهة8” بدعوة للتغطية كما دأبت اللجنة.
و حضرت منابر محلية واخرى عمومية لتغطية أشغال افتتاح الدورة التكوينية، التي حضرها كل من ممثل عن مكتب اليونيسكو بالمغرب و ممثلة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و رئيس الجهة و نوابه و رئيسة اللجنة الجهوية، حيث القوا جميعا كلمات بالمناسبة.
و يبدو أن عدم استدعاء جريدة “الجهة8” للتغطية، كما دأبت اللجنة في كل انشطتها التي نظمتها بالرشيدية، يرجع إلى مكالمة هاتفية تلقتها الجهة8 سابقا، تلوم القائمين على الجريدة على تناول موضوع احتجاج الموظف السابق المتقاعد من المجلس، حيث كان يخوض احتجاجا ضد حرمانه من حقه من التقاعد من طرف لجنة عراش.
و يبدو أن عراش، بات ضروريا لها أن تتشبع بمبادئ الاختلاف و تقديم المصلحة العامة عن الخاصة و أن تطلع على مختلف المبادئ الكونية المؤطرة لحرية التعبير و الصحافة، وأن تمارسها في علاقتها مع وسائل الإعلام.
و تؤكد عراش للمرة الثانية، انها لا تميز بين الإعلام الجاد و الخاص و بين الإعلام المدفوع من طرف جهات معينة و الذي يحظى برعاية خاصة من الدولة و بالتالي يكتفي بنقل الرواية الرسمية فقط، و تمنعه من الدعوة إلى التغطية، رغم أنها في السابق كانت ترسل دعوات مفصلة و إدارية و تتبعها بالهاتف، ظنا منها انها قد حرمت الجريدة من امتياز ما او فضل ما او مكانة ما.
نعم، إنه الجيل الجديد من حقوق الإنسان
